أبدت سلطات مدينة فرايبورج الألمانية ارتياحها حيال نقل كل عناصر الوقود من محطة فيسنهايم الفرنسية، وذلك بعد مضي أكثر من عامين على إغلاق المحطة الواقعة في منطقة إلزاس جنوب فرايبورج. وقالت متحدثة باسم رئاسة سلطات المدينة اليوم الأربعاء:" من المفرح للغاية من وجهة نظرنا أن عملية النقل تمت بصورة أسرع على نحو ملحوظ مما كان مخططا لها بالأساس بحلول نهاية 2023". وأضافت المتحدثة: "هذه خطوة مهمة لتحقيق المزيد من الأمان في منطقتنا الحدودية". وفي سياق متصل، أعرب جوستاف روزا، منظم مبادرة "جرايكلاند في برايزاخ"، عن ارتياحه حيال هذه الخطوة، وكانت المبادرة نظمت احتجاجات على مدار سنوات من أجل وقف تشغيل المحطة. كانت رئاسة المدينة أعلنت استنادا إلى شركة "إي دي إف" للكهرباء التي كانت تشغل المحطة النووية، أنها تتوقع تفكيك المحطة في مطلع عام 2026، ومن المنتظر اتخاذ تدابير تحضيرية حتى حلول هذا الموعد. وقالت الشركة إنه تمت إزالة 9ر99% من النشاط الإشعاعي الصادر من المحطة. وتم تنفيذ 40 عملية نقل لإحضار عناصر الوقود في المحطة البالغ عددها 409 عناصر إلى محطة لاهاي لإعادة المعالجة. وكان قد تم إغلاق المحطة النووية في صيف 2020 بعد أن استمر تشغيلها على مدار 42 عاما.