قام العشرات من نشطاء منظمة السلام الأخضر (جرين بيس) صباح اليوم /الثلاثاء/ بالتسلل إلى داخل موقع المحطة النووية "فيسنهايم" بمنطقة أوت رين (ألزاس) بشرقى فرنسا تنديدا بإنعدام الأمن بمحيط المفاعلات. ورفع الناشطون لافتة ضخمة على القبة الواقية لأحد المفاعلين الاثنين تدعو السلطات المحلية إلى وقف التهديد الذي تمثله المفعالات النووية التى اصابتها الشيخوخة بأوروبا. وذكرت منظمة "جرين بيس" أن خمسين من ناشطيها بدأوا العملية بشكل مفاجىء فجر اليوم، والتى لا تزال جارية. من ناحية أخرى.. انتشرت عناصر قوات الأمن فى الموقع كما تحلق مروحية تابعة للشرطة فوق المنطقة. كان الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند قد تعهد لدى افتتاح أول مؤتمر في عهده يعنى برسم معالم إستراتيجية الدولة الفرنسية في مجال البيئة والاقتصاد الأخضر بإغلاق أقدم محطة نووية فرنسية في عام 2016، والتى تقع هذه المحطة في منطقة "الألزاس" الفرنسية. وكان أولاند قد التزم بخفض الاعتماد على هذا المصدر إلى نسبة خمسين في المائة بحلول عام 2025. وتحتل فرنسا المرتبة الثانية بعد الولاياتالمتحدةالأمريكية في امتلاك المحطات النووية فلديها ما يقرب ثمانية وخمسون مفاعلا موزعة فى حوالى تسع عشرة محطة.