قال النائب إيهاب الطماوي، المقرر المساعد للجنة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني، إن «الانضباط أساس النجاح في أي موضوع»، لافتًا إلى وضع أكثر من معيار لاختيار مقرري والمقررين المساعدين للجان الحوار الوطني. وأضاف خلال لقاء لبرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، أن هناك فرقًا بين رئيس اللجنة والمقرر والوكيل، موضحًا أن «المقرر يقرر أمرًا واقعًا، هو لا يدير أو يرأس ليدلو برأيه أو توجهه الشخصي». وأشار إلى أن اختياره كمقرر مساعد للجنة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي بالحوار الوطني «تكليف صعب لكنه شرف»، مضيفًا: «فخر لي أن أنال الثقة للمشاركة في مهمة وطنية، خاصة لو كانت المهمة الوطنية من رأس الدولة والقيادة السياسية». وذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية، يعملان على إحداث نقلة نوعية في البلاد، بعد تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، وبناء مؤسسات قوية، واستقرار الدولة، وسعيها لتحقيق نجاحات أخرى في مجالات التنمية وبرامج الحماية الاجتماعية. ولفت إلى أن دعوة الرئيس السيسي، للحوار الوطني «نقلة جدية وقوية»، رغم التنوع السياسي في المجالس النيابية والسلطة التشريعية، ودور الحكومة في مواجهة التحديات العالمية من أوبئة أو حروب تؤثر في كل مناطق العالم. وأوضح أنه بعد دعوة الرئيس بحث في معجم اللغة عن الفرق بين الحوار والحديث، معقبًا: «الحوار الرأي والرأي الآخر، ثم انشغلت كباقي المصريين في التعرف على قواعد الحوار، لأنهم يتحدثون في مجلس أمناء الحوار أو خلال تصريحات على هامش بعض اللقاءات للرئيس، أن الحوار لغة وعرض لفكرة وتصور للمستقبل وشكل الدولة». وأكد على الاستماع لكل الآراء وعدم إقصاء أي رأي في الحوار الوطني، منوهًا إلى وجود خطوط حمراء بالحوار تشمل عدم المساس بالدستور الذي أقره المصريون. وتابع: «في الحوار لا كلام عن تعديل الدستور ولا مساس بالدستور الذي أقره المصريون هو خط أحمر، وبخلاف ذلك نسمح ونرفع لمجلس الأمناء كل الآراء المطروحة، كما أن نقطة الحوار تتمحور حول تبادل لفكر أو رأي من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، لكن مفهوش نسمع صوت الرصاص أو شخص قتل ابنا أو أبا أو أخا أو يتم أطفالًا أو تورط في دماء المصريين، علينا أن نسمع بخلفية وطنية لكل الآراء الوطنية المطروحة، دون التأثر بالتوجهات السياسية والشخصية».