مد أجل النطق بالحكم على المتهم بذبح حماته في مستشفى الزقازيق إلى جلسة 24 سبتمبر

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية برئاسة المستشار سامي عبدالحليم غنيم، اليوم الخميس، قرارًا بمد أجل النطق بالحكم على المتهم بذبح حماته في مستشفى الزقازيق الجامعي لجلسة 24 سبتمبر الجاري.
كما قررت المحكمة تأجيل محاكمة شقيق المتهم وآخر، متهمين في نفس القضية، إلى ذات الجلسة للنطق بالحكم.
وكانت جهات التحقيق اصطحبت المتهم إلى مكان الحادث لإجراء معاينة تصويرية، فيما أدلى المتهم، في وقتٍ سابق، باعترافاته أمام جهات التحقيق حول الواقعة، مؤكدًا أنه أراد فعل جريمته وأنه "تخلص من رأس الحية"، على حد وصفه في التحقيقات.
وكان مستشفى الزقازيق الجامعي شهد مقتل المجني عليها فردوس عبدالجليل، 60 سنة، ربة منزل، مُقيمة بقرية كفر الخضيري، التابعة لمركز ههيا.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها "ع.م"، 37 سنة، صاحب ورشة كاوتش، مُقيم بمنشاة أبو عمر، وأوضح وجود خلافات سابقة بين المتهم وزوجته "ف. ت"، 33 سنة، وتعديه عليها بالضرب والتسبب في إصابتها إصابة خطيرة بالأنف، غادرت على إثرها منزل الزوجية وأقامت مع أسرتها، فيما تبين أن المتهم توجه أكثر من مرة لإعادة زوجته دون جدوى.
وأثناء تواجد الزوجة بقسم الأنف والأذن بمستشفى الزقازيق الجامعي، لإجراء عملية جراحية بالأنف على خلفية إصابتها التي ألحقها بها زوجها، وكانت والدتها مرافقة لها بالمستشفى.
وتوجه زوجها لزيارتها يوم الجمعة 30 أبريل من العام الماضي، في محاولة جديدة منه لإعادتها، إلا أنها رفضت هي ووالدتها عودتها معه إلا بعد إجراء العملية وعلاجها، فاستشاط غضبًا وأخرج سكينًا من طيات ملابسه وذبح والدة زوجته، وسط ذهول باقي المرضى، وتمكن من الفرار هو وشقيقه ومتهم آخر كانا رفقته.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بعد ساعات من الحادث، من ضبط المتهم وشقيقه.
وبالعرض على جهات التحقيق صرحت بدفن جثة المجني عليها عقب انتداب الطب الشرعي لتشريحها وبيان سبب الوفاة، وقررت إحالة المتهم وشقيقه والثالث إلى محكمة جنايات الزقازيق.