ناقش الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، استعدادات مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني، ضمن الاستعدادات المبكرة لاستقبال العام الدراسي الجديد 2022/2023، والذي من المقرر أن ينطلق الأول من أكتوبر المقبل؛ لاستقبال ما يزيد عن 767 ألفا و650 طالبا وطالبة في مختلف المراحل التعليمية من رياض الأطفال حتى مرحلة التعليم الثانوي العام والفني، بإجمالي عدد مدارس يزيد عن 1200 مدرسة بمختلف قرى ومدن المحافظة منها (628 ابتدائي، و436 إعدادي، و21 تجريبي، و85 ثانوي عام، و28 فني صناعي، و6 فني زراعي، و16 تجاري). أكد محافظ بني سويف، على أهمية بذل كل الجهود والتكاتف والتعاون والتنسيق الدائم بين قيادات المنظومة التعليمية بعناصرها ومكوناتها، مشيرا إلى أن من أهم ركائز منظومة العمل التنفيذي بالمحافظة هو التكامل والتناغم بين جهود الجهات المعنية وذات الصلة في كل القطاعات، وفي مقدمتها العملية التعليمية التي تشهد اهتماما كبيرا من الدولة في الفترة الحالية وفق لرؤية مصر 2030، وفي إطار توجيهات القيادة السياسية بأهمية أن تعمل كل المؤسسات بروح الفريق الواحد وأن تتكامل فيما بينها من أجل المصلحة العامة والدفع بجهود التنمية. جاء ذلك خلال لقاء محافظ بني سويف بوكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور محمد عبدالتواب، والذي أكد أن المديرية قد بدأت مراجعة خطتها لاستقبال العام الدراسي الجديد. وأشار عبد التواب، إلى الاجتماع الذي عُقد بديوان المديرية، مع مديري الإدارات التعليمية والمراحل وموجهي عموم المواد الدراسية والأنشطة التربوية، وفي حضور محمد رمضان مدير عام التعليم العام، والدكتور ربيع محمد أمين مدير عام الخدمات التربوية، وعمر سيد مدير عام الشئون المالية والإدارية؛ لمناقشة الإجراءات الإدارية والفنية الخاصة بالاستعداد للعام الدراسي الجديد. وخلال الاجتماع، تم التأكيد على تكثيف الجهود والمتابعة المستمرة على المدارس والاطمئنان على الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة والنظافة بالمدرسة بشكل أساسي وزيادة المساحات الخضراء والتأكيد على استلام المدارس للكتب الدراسية وحظر جمع تبرعات بالمدارس تحت أي مسمى، مع سرعة الانتهاء من توزيع المعلمين واستقرارهم بالجداول، ووضع خطة مناسبة لسد العجز قبل بدء العام الدراسي ووضع جدول بالمجموعات الدراسية ومواعيد محددة لزيارة أولياء الأمور في مكان بارز بالمدارس. وأكد وكيل التعليم، على ضرورة توعية الطلاب بأخطار التغيرات المناخية وآثارها السلبية على البيئة من خلال الإذاعة المدرسية وتصميم لافتات بكل مدرسة والتوسع في الندوات والمحاضرات والمعارض المختلفة للتوعية بأضرار التغيرات المناخية وأهمية ترشيد استهلاك الطاقة، فضلا عن تكليف موجهي عموم المواد الدراسية والأنشطة التربوية بالتواصل المستمر مع الموجهين بالإدارات التعليمية لتنفيذ التعليمات والكتب الدورية والقرارات الوزارية المنظمة للعملية التعليمية والتأكيد على إعداد خطة متابعة فنية مستمرة طوال العام لمتابعة العملية التعليمية، علاوة على تعظيم الاستفادة من القنوات والمنصات التعليمية وبنك المعرفة وقيام الموجهين باستخراج الروابط الهامة المتصلة بتدريس كل مادة لتكون متاحة لجميع الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور لإثراء العملية التعليمية ووضع حصص المشاهدة في الجدول وعرضها بإحدى قاعات المدرسة.