قال البيت الأبيض، إنه لا يعلم «الضمانات القوية» التي تريدها إيران حول الاتفاق النووي، موضحًا أنه أرسل رده حول الاتفاق النووي للأوروبيين، ويتفاوض في الملف بحسن نية. وصرح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، بأن طهران تلقت «الرد الأمريكي على النص الأوروبي لكن بلاده تحتاج لضمانات أقوى». فيما اعتبر سفير إيران في الوکالة الدولية للطاقة الذرية أن «طلبات الوكالة الدولية مسيسة وعليها أن تتراجع عنها». وأضاف البيت الأبيض في تصريحات لفضائية «العربية»، إن واشنطن اقتربت من التوصل لاتفاق بعد تراجع إيران عن شروطها، قائلًا إنه متفاءل بحذر بإحراز تقدم في مفاوضات الاتفاق النووي. وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إنه إذا لم تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في أنشطة طهران غير المعلن عنها، فلن يكون هناك تنفيذ للاتفاق النووي. ونقل موقع «إيران إنترناشيونال» عن إسلامي قوله إن إيران «لا تمتلك مواقع نووية غير معلنة.. يجب إغلاق أسئلة الوکالة الدولية للطاقة الذرية قبل عودة کافة الأطراف إلي خطة العمل الشاملة المشترکة وإلا لن يکون هناك يوم إعادة التنفيذ».