أدانت فرنسا الاشتباكات التي وقعت في الأيام الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، والتي تسببت في سقوط العديد من القتلى والدمار، لا سيما البنى التحتية للمستشفيات. وبحسب بيان صادر عن السفارة الفرنسية لدى ليبيا، اليوم الأحد، حثت فرنسا إلى جانب الأممالمتحدة، جميع الأطراف على الاحترام الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في 23 أكتوبر لعام 2020. وتذكر فرنسا جميع الأطراف بالتزاماتها فيما يتعلق بالقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين، متابعة: «نشجع جميع الأطراف الليبية على التصرف بشكل بناء والانخراط في حوار؛ لتخفيف التوترات والحفاظ على وحدة ليبيا واستقرارها». وأكدت السفارة في بيانها أن باريس تظل ملتزمة تمامًا بتعزيز حل سياسي قابل للتطبيق للنزاع الليبي، الأمر الذي يتطلب إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية شفافة وذات مصداقية. وفي وقت سابق، قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يتابع بقلق بالغ، التقارير التي تفيد باندلاع اشتباكات عنيفة في طرابلس، مما تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، ودعا إلى وقف فوري للعنف في طرابلس. وحث جوتيريش، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك صدر يوم أمس السبت، الأطراف الليبية على الانخراط في حوار حقيقي؛ لمعالجة المأزق السياسي المستمر وعدم استخدام القوة لحل الخلافات بينها.