علنت الشرطة السويدية اليوم السبت، أن المشتبه به في إطلاق نار بمركز للتسوق في مدينة مالمو، هو فتى يبلغ 15 عاما، وتم القبض عليه أمس الجمعة. وذكرت محطة "إس.في.تي" التلفزيونية السويدية أن الشرطة أعلنت ذلك في مؤتمر صحفي اليوم. وقُتل رجل /31 عاما/ وأصيبت امرأة في الحادث. وتردد أنه تم القبض على الجاني المزعوم. ونقلت المحطة عن رئيسة شرطة مالمو، بيترا ستينكولا، القول إن كل الشواهد تشير إلى أنه كان هجوما مستهدفا. كانت المرأة المصابة تمر بالمكان وأصيبت عرضا. وجاء في التقرير أن إصابتها جسيمة ولكن وضعها مستقر. وبحسب محطة "إس.في.تي" تفترض الشرطة أن المشتبه به تصرف بمفرده. غير أن هناك اعتقادا أن أشخاصا آخرين يمكن أن يكونوا متورطين في الجريمة. وقالت الشرطة السويدية أمس الجمعة، إن الجريمة يمكن أن تكون مرتبطة بأنشطة العصابات في مالمو، وهي ثالث أكبر مدينة في السويد. وأشارت ستينكولا إلى تفهمها قلق السكان بسبب الواقعة ولفتت إلى أن مالمو في "دوامة عنف". وأوضحت أن هناك حاجة إلى استراتيجية طويلة الأمد لوقف تجنيد الشباب الصغار من قبل المجرمين. وأعربت رئيسة الوزراء ماجدالينا أندرسون عن صدمتها، ووصفت الواقعة بأنها "فظيعة". ونقلت عنها قناة "إس.في.تي" قولها إن الجريمة تشكل تهديدا على الأمن وحرية التنقل التي يستحقها جميع المواطنون الملتزمون بالقانون. وشكت آني لوف زعيمة حزب الوسط السويدي عبر موقع تويتر من "استهانة تامة (من المجرمين) بأرواح البشر".