ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ظهر اليوم، اجتماع الحكومة بعد إجراء حركة التعديلات الأخيرة، بمقرها بمدينة العلمين الجديدة. وفي هذا الإطار، وجه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر لزملائه من الوزراء السابقين الذين بذلوا جهودا مُضنية في فترات دقيقة مرت بها الدولة المصرية، في ظل تحديات غير مسبوقة لم يشهدها العالم من قبل، وليست مصر فقط، كما وجه التهنئة للوزراء الجُدد، معربا عن تمنياته لهم بالتوفيق والسداد في المهام المُوكلة إليهم، ومؤكدا أننا كحكومة نبني على ما بذله زملاؤنا السابقون، كلٌ في قطاعه، ونستكمل معا مسيرة العمل الواحد، لخدمة مصرنا العزيزة، وشعبنا العظيم. وخلال الاجتماع، وجه بمتابعة تنفيذ جميع المشروعات التي تضعها الدولة على أجندة الأولويات، وفي مقدمتها التي تخدم قطاعا عريضا من أهالينا، ولا سيما المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" لتطوير الريف المصري. كما أكد ضرورة التواصل المستمر مع أعضاء البرلمان، والحرص على التواجد في المناقشات التي تُجرى بشأن مشروعات القوانين ذات الصلة بكل وزارة، وتوضيح ما يلزم من أمور بشأن تلك المناقشات في نطاق تخصص الوزارة. وفي الوقت نفسه، أكد مدبولي ضرورة العمل على أن تكون دائما الأفكار المطروحة للعمل خارج الصندوق، وذلك في ظل التحديات التي تواجه الدولة حاليا، والتي تتطلب حلولا غير تقليدية لمواجهتها، وأن نضع دوما صوب أنظارنا جميعا هدفا رئيسيا يتمثل في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى الجمهورية. وفي ختام حديثه، أعرب مدبولي عن تمنياته بالشفاء العاجل اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وذلك إثر تعرضه لحادث أدى إلى حدوث بعض الإصابات به، لافتا إلى أن الوزير غادر المستشفى أمس وبدأ يتماثل للشفاء. وخلال الاجتماع، دعا رئيس الوزراء إلى الوقوف دقيقة؛ حدادا على ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بكنيسة "الشهيد أبي سيفين" في منطقة المنيرة بمحافظة الجيزة، كما توجه الدكتور مصطفى مدبولي بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن الحكومة جميعا لمصر وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالتعازي والمواساة لأسر ضحايا هذا الحادث، داعياً الله عز وجل أن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يتم شفاء المصابين ، مؤكدا قيام أجهزة الدولة المختلفة بتقديم كل سُبل الدعم والرعاية لمصابي الحادث. كما أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تم صرف التعويضات المقدمة لأسر ضحايا ومصابي الحادث.