وجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع الحكومة بعد إجراء حركة التعديلات الأخيرة الوزراء بالتواصل التام والتنسيق المستمر في الملفات المشتركة التي تتقاطع اختصاصاتها بين أكثر من وزارة، ومتابعة تنفيذ جميع المشروعات التي تضعها الدولة على أجندة الأولويات في هذه المرحلة، والتي يأتي في مقدمتها تلك التي تخدم قطاعا عريضا من أهالينا، ولا سيما المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" لتطوير الريف المصري. واكد مدبولي خلال بيان صادر اليوم الخميس، على ضرورة التواصل المستمر مع أعضاء البرلمان، والحرص على التواجد في المناقشات التي تُجرى بشأن مشروعات القوانين ذات الصلة بكل وزارة، وتوضيح ما يلزم من أمور بشأن تلك المناقشات في نطاق تخصص الوزارة. وفي الوقت نفسه، أكد على ضرورة العمل على أن تكون دائما الأفكار المطروحة للعمل خارج الصندوق، وذلك في ظل التحديات التي تواجه الدولة حاليا، والتي تتطلب حلولا غير تقليدية لمواجهتها، وأن نضع دوما صوب أنظارنا جميعا هدفا رئيسيا يتمثل في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى الجمهورية. إقرأ أيضاً: توافق بين الحكومة و«التحالف الأهلي» لتنفيذ تكليفات الرئيس بشأن حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة الوزراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسى ودعا رئيس الوزراء إلى الوقوف دقيقة؛ حدادا على ضحايا الحادث الأليم الذي وقع بكنيسة "الشهيد أبي سيفين" في منطقة المنيرة بمحافظة الجيزة، كما توجه الدكتور مصطفى مدبولي بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن الحكومة جميعا لمصر وقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالتعازي والمواساة لأسر ضحايا هذا الحادث، داعياً الله عز وجل أن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يتم شفاء المصابين ،مؤكدا قيام أجهزة الدولة المختلفة بتقديم كل سُبل الدعم والرعاية لمصابي الحادث. كما أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه تم صرف التعويضات المقدمة لأسر ضحايا ومصابي الحادث. وقال رئيس الوزراء: إننا، ونحن في بداية الاجتماع الأول لمجلس الوزراء بعد إجراء التعديلات الوزارية الأخيرة، يُسعدني أن أتوجه بالشكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تجديد الثقة في الحكومة، ونعاهده على بذل أقصى الجهود لاستكمال مسيرة العمل نحو تحقيق خطط الدولة المصرية للتنمية الشاملة. وفي هذا الإطار، وجه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر لزملائه من الوزراء السابقين الذين بذلوا جهودا مُضنية في فترات دقيقة مرت بها الدولة المصرية، في ظل تحديات غير مسبوقة لم يشهدها العالم من قبل، وليست مصر فقط.