وصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، الهجوم على الكاتب سلمان رشدي بأنه "جريمة مروعة". وقالت فيزر، في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية، تنشرها غدا الأحد: "نتمنى له جميعا أن ينجو من الإصابات الخطيرة، وأن يتعافى مرة أخرى". وأضافت: "المسؤولية عن هذا العمل الدموي الفظيع يتحملها أيضا أولئك الذين اضطهدوا سلمان رشدي على مدى عقود وهددوه بالقتل.. رشدي مناضل عظيم وشجاع من أجل حرية الكلمة وحرية الفن"، مضيفة أنه لم يسمح مطلقا بترهيبه. وتعرض رشدي لهجوم نفذه شاب يبلغ من العمر 24 عاما على مسرح مفتوح خلال جلسة قراءة في منطقة تشوتاكوا بولاية نيويورك صباح أمس الجمعة، وأصيب بجروح خطيرة وطعنات في رقبته وبطنه. ونُقل رشدي إلى المستشفى حيث خضع لعملية جراحية ووُضع على جهاز التنفس الصناعي، وفقا لما ذكره مدير أعماله أندرو ويلي. وصدرت فتوى في إيران قبل أكثر من 30 عاما من الزعيم الثوري الإيراني آنذاك آية الله الخميني بإهدار دم سلمان رشدي بسبب كتابه "آيات شيطانية" الذي نُشر في عام 1988.