توجه الكينيون، اليوم الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، لانتخاب رئيس جديد وبرلمان. ويحق التصويت لنحو 22 مليون شخص، في انتخابات تتسم بالمنافسة الشديدة. وأشارت نتائج استطلاعات جرت قبل الانتخابات، إلى تقدم زعيم المعارضة ورئيس الوزراء السابق رايلا أودينجا، بشكل طفيف أمام ويليام روتو، الذي شغل منصب نائب الرئيس أوهورو كينياتا، الذي تولى الرئاسة على مدار الأعوام العشرة الماضية. ويسعى أودينجا إلى فترة ثانية، وتعهد روتو بإجراء إصلاحات اقتصادية واسعة المدى لتحسين أوضاع الكثير من الشركات الصغيرة والمزارع. وأدى ارتفاع أسعار الغذاء والوقود إلى زيادة التوترات في كينيا، التي تقع شرقي أفريقيا وتضم مجموعة واسعة من الجماعات العرقية. وعادة ما شاب العنف الانتخابات السابقة في البلاد. ومع ذلك، تعتبر كينيا دولة مستقرة نسبيا في إفريقيا، وقد أشار المرشحان الرئيسيان إلى أنهما يعتزمان قبول نتيجة الانتخابات.