صرح سفير الصين في زامبيا أن بلاده ترحب بمزيد من التنافس مع الولاياتالمتحدة في أفريقيا، إذا كان ذلك سيعود بالفائدة على القارة السمراء. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن السفير دو شياوهوي قوله خلال فعالية بالعاصمة لوساكا إنه "في حين أن الصين لا تسعى للتنافس مع الولاياتالمتحدة، إلا أنها لا تخشى من قيام أمريكا بإثارة المتاعب". وأضاف أن الصين تريد التنافس من أجل "تحقيق فائدة مشتركة لأصدقائنا في زامبيا". ويذكر أن الصين هي أكبر دائن ثنائي لزامبيا حيث تمثل قروضها نحو 75 بالمئة من الديون الخارجية للبلاد، كما أنها تشترك في رئاسة لجنة تفاوض بشأن إعادة هيكلة قروض زامبيا، بعد أن أصبحت أول دولة أفريقية تتخلف عن سداد ديونها السيادية خلال فترة جائحة كورونا. وذكرت بلومبرج أن العلاقات بين بكين ولوساكا شهدت فتورا في الآونة الأخيرة منذ تولي الرئيس هاكيندي هيشيليما مقاليد السلطة العام الماضي، حيث قام بتوثيق العلاقات مع دول أخرى مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا. وذكر السفير دو أنه إذا كانت الولاياتالمتحدة تريد التنافس مع الصين في زامبيا وأفريقيا، فلابد أن يأتي التنافس في صورة مشروعات بعدة مليارات من الدولارات على غرار مشروع محطة الطاقة الكهرومائية كافو جورج الذي تموله الصين في زامبيا.