أعلن فاروق الشرع نائب الرئيس السوري الأربعاء، في العاصمة الجزائرية أن القمة العربية المرتقبة أواخر مارس في ليبيا، ستنعقد و"الوضع العربي ليس في أحسن حالاته" كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية. وقال الشرع عقب لقائه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة "لا شك أن المرحلة دقيقة وهامة جدا في مسيرة العمل العربي المشترك، نحن مقبلون على قمة عربية والوضع العربي ليس في أحسن حالاته"، مضيفاً "هناك مخاطر عديدة تجتاح تقريبا نصف الدول العربية". وأكد أنه نقل للرئيس بوتفليقة "تصور الرئيس بشار الأسد أن من واجبنا وواجب القيادات العربية أن تضع حدا لهذا التفاقم في الوضع العربي والتدهور الذي يمكن أن يحصل". وأوضح الشرع أنه بحث مع بوتفليقة سبل معالجة هذا الوضع والآليات الواجب اعتمادها لمنع تدهور العلاقات بين العرب والموقف الواجب اتخاذه لحل النزاع العربي الإسرائيلي. وكان الشرع صرح لدى وصوله إلى الجزائر العاصمة الثلاثاء، أنه يحمل رسالة من الرئيس بشار الأسد إلى نظيره الجزائري، وقال "نذهب نحو قمة عربية جديدة في ليبيا ونود أن يلتقي الرئيسان في طرابلس وأن تتفق وجهات نظرنا حول كافة المواضيع ذات الاهتمام المشترك".