قررت الدائرة الثالثة جنايات الجيزة، تأجيل ثالث جلسات محاكمة المتهم بقتل ابنة خاله، في الواقعة المعروفة إعلاميا بفتاة البراجيل، ل 3 سبتمبر المقبل، للمرافعة والاطلاع وسماع شهود الإثبات. وعقدت الجلسة برئاسة المستشار عبد الشافي محمد عثمان، وعضوية المستشارين أحمد محمد دهشان وياسر علي الزيات، وأمانة سر أشرف صلاح حسن. وطالب دفاع المتهم أمام هيئة المحكمة خلال ثالث جلسات محاكمة المتهم، بتأجيل القضية لحين الاطلاع على الأوراق، كما طالب حضور المحامي الأصيل. وحضر راهبان من الكنيسة خلال الجلسة، استجابة إلى طلب دفاع المتهم المنسحب في جلسة أمس، وجلسا الراهبان بجانب المتهم داخل القاعة، يتحدثون في تفاصيل الواقعة التي ارتكبها المتهم. وجلست أسرة المجني عليها أمام المحكمة والدموع تتساقط من أعينهم ولا يتردد على ألسنتهم سوى "حق الطفلة لازم يرجع" رافضين دخول القاعة منعا للتواصل مع رجال الدين الذين حضروا الجلسة للحديث مع المتهم؛ خوفا من أن يكون ذلك سببا لتخفيف العقوبة. البداية عندما تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة، بلاغًا يفيد العثور على جثة طالبة داخل منزلها مصابة بجرح قطعي بالرقبة والبطن، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بسيارة إسعاف لمحل البلاغ. وتبين أن المجني عليها طفلة تبلغ من العمر، 15 عام، مصابة بطعنات أودت بحياتها نتيجة الاعتداء عليها بسلاح أبيض، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الجريمة نجل عمتها "أندرو. ح" في العشرينيات من عمره، حيث قام المتهم بمحاولة التعدي عليها وقتلها وترك جثتها عارية ولاذ بالفرار. وعقب تقنين الإجراءات تمكنت القوات من القبض على المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأكد أنه عندما ذهب لمنزل المجني عليها وشاهدها بمفردها قرر اغتصابها. وأضاف المتهم انه أثناء تعديه عليها شاهد في كاميرات المراقبة الموجودة داخل الشقة أن أحد أقارب الضحية يصعد سلم العقار؛ فقام بقتلها خشية افتضاح أمره، وهشم كاميرات المراقبة، واستولى على هاتفها المحمول، ولاذ بالفرار.