أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يدين «بلا تحفظ» الهجمات على أوديسا ولا يدينها على دونباس. وبحسب ما نشره موقع «روسيا اليوم»، مساء السبت، استغربت «زاخاروفا» على قناتها في «تليجرام»، إدانة جوتيريش الهجمات على أوديسا «بلا تحفظ» وعدم إدانته قتل نظام كييف للأطفال في دونباس. وكان جوتيريش، قد أدان بشكل لا لبس فيه الضربات، وقال - في بيان: «لا بدّ من التنفيذ الكامل (للاتفاق) من قبل الاتحاد الروسي وأوكرانيا وتركيا». وفي بروكسل، اتهم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا بتنفيذ هجوم صاروخي «مستهجن» على ميناء أوديسا. وكتب على تويتر، إن «ضرب هدف أساسي لتصدير الحبوب بعد يوم على توقيع اتفاقات اسطنبول، هو أمر مرفوض ويُظهر مرة أخرى تجاهُل روسيا التام للقانون الدولي وللالتزامات». وقال المتحدث باسم إدارة منطقة أوديسا سيرجي براتشوك، إنّ روسيا هاجم ميناء أوديسا بصواريخ كروز من نوع كاليبر، مضيفاً أن المضادّات الجوية أسقطت صاروخين. وأكد المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إجنات، أن ميناء أوديسا تعرض للقصف، خصوصاً حيث كانت تجري عمليات شحن الحبوب.