أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون يوم الأحد في الدوحة عن "خيبتها" لغياب التقدم في مفاوضات السلام الإسرائيلية الفلسطينية، مضيفة أنه لا يمكن فرض تسوية. وقالت كلينتون في كلمة ألقتها أمام الدورة السابعة من منتدى الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامي في الدوحة "أعلم أن الناس أصيبوا بخيبة لأننا لم نحقق اختراقا. أن الرئيس باراك أوباما والموفد الأمريكي للشرق الأوسط جورج ميتشل وأنا أيضا نشعر بخيبة". إلا أنها أضافت أن "عزمنا قوي ونحن مصممون على تسوية هذا النزاع نهائيا"، مشددة على التزام إدارة أوباما بأن "تبدأ المفاوضات وأن تنجح". لكنها حذرت من أنه "لا يمكن الولاياتالمتحدة ولا أي بلد آخر أن يفرض حلا يجب على الطرفين تسوية خلافاتهما عبر التفاوض". ومن ناحية أخرى، اعتبرت هيلاري أن تنامي نفوذ الحرس الثوري الإيراني يشكل "تهديدا مباشرا جدا لكل فرد". وقالت كلينتون أمام الدورة السابعة من منتدى الولاياتالمتحدة والعالم الإسلامي في الدوحة "آن الأوان لكي تتحمل إيران مسئولية نشاطاتها التي زعزعت الاستقرار". وأضافت "أخشى أن يشكل نمو تأثير ونفوذ الحرس الثوري تهديدا مباشرا جدا لكل فرد". وأكدت الوزيرة الأمريكية أن بلادها لن تدخل في مفاوضات مع طهران فيما "تصنع قنبلتها" النووية. وفيما يخص افغانستان، قالت كلينتون "ليس من مصلحة الولاياتالمتحدة احتلال أفغانستان، لكنها لن تتخلى عنها حتى يستتب فيها الأمن". وأضافت "عندما تنسحب القوات الدولية من أفغانستان، سيستمر وجودنا المدني بشكل يتيح لنا إقامة شراكة على المدى البعيد بين أفغانستانوالولاياتالمتحدة والدول الأخرى".