قال جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي اليوم الأحد، إن الولاياتالمتحدة تتوقع الحصول على تأييد الصين لفرض عقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي. وأضاف بايدن لإحدى المحطات التليفزيونية الأمريكية، "لدينا تأييد الجميع من روسيا إلى أوروبا. وأعتقد أننا سنحصل على تأييد الصين من أجل مواصلة فرض عقوبات على إيران بغرض عزلها." وتسعى القوى الغربية بقيادة إدارة الرئيس باراك اوباما، لاستصدار عقوبات جديدة من الأممالمتحدة ضد إيران، بسبب توسعها في برنامجها النووي، لكن الصين لم تبد حماسا حتى الآن لفكرة اتخاذ خطوات أكثر تشددا ضد إيران. وفي إقرار بإحجام الصين عن التصويت، قال جيم جونز مستشار أوباما للأمن القومي في تصريحات تليفزيونية "نحتاج لبذل جهود اكبر مع الصين. في هذه القضية لا يمكن أن يكونوا غير متعاونين". وقال جونز أيضا "الصين كانت جيدة معنا للغاية بشأن كوريا الشمالية فيما يتعلق بالعقوبات.. لابد أن أرى أن الصين باعتبارها قوة عالمية مسئولة ستطبق نفس المعايير بشأن منع انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط". والصين باعتبارها واحدة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تعد محورا أساسيا لأي إجراءات جديدة بفرض عقوبات على إيران، التي تنفي تأكيدات الغرب بأنها تسعى للحصول على أسلحة نووية، وتصر على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية. ومثلما فعل البيت الأبيض الأسبوع الماضي، رفض بايدن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في الآونة الأخيرة بشأن التقدم النووي الذي تحرزه إيران. وقال بايدن "إنها ليست قوة نووية. استطيع أن افهم السبب الذي جعل احمدي نجاد يدلي بهذا التأكيد، وهو تحويل انتباه العالم عن انتهاك الحريات المدنية والحقوق المدنية للشعب الإيراني"، في إشارة إلى الإجراءات التي تتخذها طهران ضد الاضطرابات المناهضة للحكومة. وقال بايدن "في اعتقادي أن التقدم الذي أحرزته إيران على الصعيد النووي مبالغ فيه إلى حد كبير". وقال أحمدي نجاد يوم الخميس، إن إيران اقتربت من تخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تكفي لإنتاج قنابل ذرية، لكنه كرر أن بلاده ليست مهتمة بالحصول على أسلحة نووية.