قال اللواء عصام والي رئيس الهيئة القومية للأنفاق، إن «القطار الكهربائي الخفيف أحد وسائل النقل الذكي التي يتم إدخالها للمرة الأولى في مصر»، موضحًا أنه «مصمم خصيص لخدمة التجمعات في شرق القاهرة». وأضاف خلال تصريحات، على هامش افتتاح الرئيس السيسي لمحطة عدلي منصور المركزية، اليوم الأحد، أن القطار يربط مع نهاية الخط الثالث لمترو الأنفاق، وموازٍ لطريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، ويخدم مناطق العبور والمستقبل والشروق ويصل إلى مدينة بدر. ولفت إلى أن «القطار يتفرع شمالًا وصولًا إلى مدينة العاشر من رمضان، وجنوبًا وصولًا إلى العاصمة الإدارية الجديدة»، قائلًا إنه يتكامل مع منظومة النقل الذكي، التي تخططها الدولة للقاهرة الكبرى والمجتمعات العمرانية حولها، وربطها بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأشار إلى وضع خطة استراتيجية لتحويل معظم وسائل النقل الجماعي في القاهرة الكبرى إلى ذكية، موضحًا أنها تشمل تخطيط شبكة مترو مكونة من 5 خطوط، وأتوبيس ترددي يعمل بالكهرباء، والمونوريل، والقطار الكهربائي. وتابع: «قبل 2014 لم توجد منظومة نقل ذكي بالمعنى الدقيق، امتلكنا خطين لا يتم تعريفهم كشبكة، ونبدأ التشغيل التجريبي للمرحلة الثالثة من الخط الثالث لمترو الأنفاق اليوم، ومستمرون في تنفيذ الخط الرابع، وفي مرحلة طرح الخط السادس، بالتوازي مع تنفيذ المونوريل، وافتتاح المرحلة الأولى من القطار الكهربائي». وافتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأحد، محطة عدلي منصور المركزية، أضخم محطة تبادلية في الشرق الأوسط، والقطار الكهربائي (السلام العاشر من رمضان العاصمة الإدارية). ورافق الرئيس - خلال الافتتاح - رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.