انتشرت في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي قصة شاب مصري يدعى "أدهم" يعاني تليف في الرئة ويحتاج لعملية زرع رئة في أسرع وقت ممكن. وظهر أدهم في فيديو مع الانفلونسر المصري المشهور حسين الجوهري، أظهر حالته الصحية المتردية وهو موصل بأنابيب الأكسجين حيث قال إنه لم يتنازل عنها ولو دقيقة لمدة 4 سنوات، ولم يغادر غرفته أو يرى الشمس طيلة هذه السنوات، ما أصابه بفقدان الأمل من شفائه. ووجه أدهم والجوهري، استغاثة عاجلة للمملكة العربية السعودية للتكفل بإجراء عملية زرع الرئة كونها تجري داخل مصر مجانا للمريض الذي يجد متبرعين من الدرجة الأولى يتطابقون معه، وهو ما لم يتوفر في أسرة أدهم، فيما تتوافر الأعضاء وعملية الزرع في المملكة العربية السعودية فقط. وأوضح الجوهري، أن العملية ستكلف 2 مليون جنيه، مؤكدا أنه مبلغ بسيط يمكن جمعه ولكن لا سبيل لإجراء العملية إلا في السعودية على حد النطاق العربي. وعبر أدهم، الذي يبلغ 23 عاما، عن معاناته مع المرض بأنه لا يستطيع أن يأكل أو يخلع قناع الأكسجين لدقائق معدودة لأنه لا يستطيع التنفس بدونه، موضحا أن الحديث عن قصته أعطته أملا في الشفاء بعدما فقده إلى الأبد. يذكر أن حسين الجوهري يشتهر بنشاطاته الخيرية التي تساهم في جمع التبرعات للحالات المرضية المتعسرة، تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، وقد كان له فضل كبير مع صفحة "باور أوف سوشيال ميديا" في جمع التبرعات للطفلة رقية مريضة الضمور العضلي الشوكي من النوع الثاني التي تصدرت قصتها مواقع التواصل الأسبوع الماضي بعدما تم جمع 40 مليون جنيه؛ لتوفير حقنه الضمور لها.