قالت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية، أجنيس بانيير روناشير، إن نتيجة محادثات المناخ التي عقدت في لوكسمبورج، اليوم الثلاثاء، "هي مسألة مصداقية بالنسبة للاتحاد الأوروبي". ومن المقرر أن يحدد وزراء البيئة في دول الاتحاد الأوروبي موقفهم بشأن عدد من مشروعات القوانين الرئيسية للوفاء بهدف التكتل الخاص بالمناخ، وهو الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050. وحثت بانيير روناشير، التي ترأس المحادثات، زملاءها الوزراء على اتخاذ مواقف طموحة. ويشمل جدول أعمال المحادثات أيضا التصويت على حظر فعلي مثير للجدل على السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق اعتبارا من عام 2035. وتعد القضية شائكة بشكل خاص بالنسبة لألمانيا، حيث أعرب أحد الأحزاب في ائتلاف الحكومة الثلاثي -وهو الحزب الديمقراطي الحر الليبرالي- عن معارضته للحظر. وتمتلك ألمانيا أيضا قطاعا كبيرا لصناعة السيارات. كما يناقش الوزراء خطة إصلاح نظام تسعير الكربون في الاتحاد الأوروبي، الذي يسمى بنظام تداول الانبعاثات في الاتحاد الأوروبي، وتأسيس صندوق اجتماعي للمناخ بمليارات اليورو بهدف التصدي لفقر الطاقة والنقل في التكتل. وقال مفوض شؤون المناخ في الاتحاد الأوروبي، فرانس تيمرمانز، إن "الانتقال للطاقة المتجددة سوف يؤدي إلى انخفاض الفواتير، لكن الكثير من الناس سيحتاجون إلى بعض الدعم للوصول إلى ذلك".