المجمع المقدس للكنيسة الأرثوذوكسية يوصي بتشجيع الشباب على الاهتمام بالعمل الوطني

أوصى المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في ختام أعماله بتشجيع الشباب والشعب على الاهتمام بالعمل الوطني للمشاركة في ميلاد الجمهورية الجديدة، ومساندة الدولة في جهودها التنموية وخاصة المبادرات الرئاسية مثل حياة كريمة.
كما أوصى، خلال الجلسة العامة للمجمع بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ومشاركة 120 عضوًا من أعضاء المجمع البالغ عددهم 137عضوًا، بتشجيع الكنائس للاحتفال بيوم الأب والإشادة بدوره في الأسرة وذلك في 21 يونيو من كل عام، وهو اليوم المحدد للاحتفال به في مصر.
وأوصى المجلس، بتوحيد الاحتفال بالتراث القبطي في كل الكنائس القبطية الأرثوذكسية في عيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، تحت اسم: Global Coptic Day، وذلك في الأول من يونيو كل عام، يتم من خلاله تقديم الكنيسة القبطية للعالم وخصوصًا رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، وعمل مسابقات عالمية في التراث القبطي.
كما تم إطلاق شعار عام "أسرتي مقدسة" My Family is Holy تدور حوله فعاليات الكنيسة القبطية في العالم بدءًا من يونيو 2022 إلى يونيو 2023.
كما أقر المجلس، الاعتراف بقداسة كلٍ من الراهب يسطس الأنطوني (من دير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر)، والقمص بيشوي كامل كاهن كنيسة الشهيد مارجرجس بسبورتنج، والتأكيد على أن تبادل رفات القديسين لا يتم إلا بوثيقة رسمية معتمدة من الأب المطران أو الأسقف، وبناءً على طلب رسمي موقع من أحد الآباء المطارنة أو الأساقفة، وبناءً على طلب رسمي موقع من أحد الآباء (مطران أو أسقف).
كما أقر، المجلس تشكيل مجلس التعليم الكنسي ومجلس الأكاديمية اللاهوتية القبطية وتُقدَم الأسماء المقترحة من حملة الدكتوراة والماجستير إلى سكرتارية المجمع.
كما حث البابا أعضاء المجمع المقدس على الاهتمام بمساعدة الأسر الفقيرة والمستورة لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تجتاح العالم حاليًا، وتشجيع المشروعات متناهية الصغر كأداة فعالة لمواجهة هذه الأزمة، مؤكدا ضرورة اهتمام الإيبارشيات بموضوع الحفاظ على البيئة والتغيرات المناخية، من خلال حلول عملية.
ووافق أعضاء المجمع المقدس في ختام الجلسة على اقتراح بالتجديد للسكرتارية العامة الحالية للمجمع المقدس، لمدة أخرى والبالغة 3 سنوات.