بدأت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس بشكل رسمي، الأربعاء، بحثها عن شركاء جدد لتشكيل حكومة بعد انهيار ائتلافها المكون من حزبين الأسبوع الماضي. والتقت كالاس وممثلون من حزبها، حزب الإصلاح الذي ينتمي إلى تيار يمين الوسط، مع الحزب الديمقراطي الاجتماعي وحزب ايساما المحافظ. وقالت رئيسة الوزراء إنها "متفائلة بحذر" بشأن المحادثات، إلا أن القرار ليس قرارها، حسبما أفاد تقرير في الإذاعة الإستونية . وتحدث زعيم الحزب الديمقراطي الاجتماعي لاوري لانيميتس أيضا عن اجتماع إيجابي، وقال إنه تم التوصل إلى أرضية مشتركة. كان الائتلاف الحاكم الذي يتألف من حزب الإصلاح وحزب الوسط قد انهار الأسبوع الماضي بعد أسابيع من الخلافات حول سياسة الرفاه الاجتماعية ونزاع على السلطة وجمود سياسي. كانت كالاس هي التي قررت إنهاء الائتلاف الذي يحكم البلاد منذ يناير 2021 وأقالت الوزراء السبعة الذين ينتمون إلى حزب الوسط.