قال جيش كوريا الجنوبية، اليوم السبت، إنّ كوريا الجنوبيةوالولاياتالمتحدة أجريتا أول مناورات عسكرية مشتركة تشمل حاملة طائرات أمريكية منذ أكثر من أربع سنوات، وسط تقارير تفيد بأنَّ كوريا الشمالية تستعد لتجربة نووية. وذكرت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، أنّ التدريبات التي استمرت ثلاثة أيام أجريت في المياه الدولية قبالة جزيرة أوكيناوا اليابانية حتى يوم السبت، بما في ذلك عمليات الدفاع الجوي ومكافحة السفن والغواصات وعمليات الاعتراض البحري، بحسب شبكة يورو نيوز. جاءت التدريبات وسط مؤشرات على أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية لأول مرة منذ عام 2017، وقال مسؤولون في سيول إن بيونج يانج أجرت عدة تجارب بجهاز تفجير استعداداً لتفجيرها السابع تحت الأرض. وذكرت هيئة الأركان المشتركة أنّ حاملة الطائرات رونالد ريجان، وهي حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية تبلغ طاقتها 100 ألف طن، قد انضمت إلى التدريبات، إلى جانب طراد الصواريخ الموجهة أنتيتام، والمدمرة بينفولد المجهزة بنظام إيجيس، وسفينة تزويد الأسطول بالوقود بيج هورن. وهذه أول مناورات عسكرية مشتركة للحلفاء منذ تولى الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول منصبه الشهر الماضي، وأول مناورات ثنائية تشمل حاملة طائرات منذ نوفمبر 2017. وقالت هيئة الأركان المشتركة، في بيان، إنّ التدريبات عززت تصميم البلدين على الرد بحزم على أي استفزازات كورية شمالية، مع إظهار التزام الولاياتالمتحدة بتوفير ردع موسع. ووعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال اجتماع مع يون في الآونة الأخيرة، بنشر أصول استراتيجية، والتي تشمل عادة حاملات الطائرات أو القاذفات بعيدة المدى أو الغواصات الصاروخية إذا لزم الأمر، لردع كوريا الشمالية كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز الردع الممتد.