كرر المستشار السابق لتوني بلير لشئون الإعلام دفاعه القوي عن رئيس الوزراء البريطاني السابق بعد تعرضه لانتقادات على خلفية قراره المشاركة في الحرب على العراق، مؤكدا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) أن بلير كان "صادقا تماما". وقال السير كامبل أن "رئيس الوزراء لم يخدع البرلمان". وكان يشير إلى اتهام بلير بأنه تعمد تضخيم "ملف" حاسم قال إنه صادر من أجهزة المخابرات واستخدمه كدليل على أن العراق يملك أسلحة دمار شامل يمكن نشرها في غضون 45 دقيقة. وأضاف كامبل "اعتقد أن توني بلير رجل جدير بالاحترام". وتابع متلعثما "اعتقد أيضا (...) أن هذا التشويه المستمر (...) اعتقد أن الناس لا يهتمون بمعرفة الحقيقة (...) اعتقد أنكم جميعا تريدون تصفية حسابات". وقال كامبل أيضا "إذا كان الناس يثيرون هذا الموضوع فلأن هؤلاء الذين لا يوافقون على التقويم الذي أجراه بلير لا يريدون في الواقع رؤية الجانب الآخر من القضية". وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من شهادة أدلى بها بلير أمام لجنة التحقيق حول المشاركة البريطانية في حرب العراق، مؤكدا أنه لا يشعر "بأي ندم" على الإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.