مرشح مصري في الانتخابات البرلمانية الكندية: الإصلاح الاقتصادي بمصر وراء طفرة القطاع العقاري

دعا المرشح المصري الكندي في الانتخابات البرلمانية الكندية، شريف سبعاوي، اليوم الثلاثاء، المصريين في كندا وفي شتى أنحاء العالم إلى الاستثمار في القطاع العقاري المصري، مشيرا إلى أن الإصلاح الاقتصادي الذي يقوده الرئيس عبدالفتاح السيسي كان له دور فعال في الطفرة التي شهدها قطاع العقارات وفي الإقبال على الاستثمار بالسوق المصري.
وأشاد سبعاوي، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بتوجيهات الرئيس السيسي بتوسيع جهود الترويج للعقار المصري بالخارج، ما يزيد من جاذبية هذا القطاع لرؤوس الأموال.
جاء ذلك خلال الحملة الانتخابية التي يخوضها سبعاوي، وهو أول نائب مصري في برلمان كندي، لإعادة انتخابه لدورة ثانية.
وكشفت استطلاعات الرأي الأخيرة عن تقدم كبير لسبعاوي في الانتخابات البرلمانية في أونتاريو الكندية المقرر إجراؤها في شهر يونيو المقبل، وهو ما يضعه على حافة الفوز بفترة ولاية ثانية عن حزب المحافظين التقدمي.
ويقود المهندس شريف سبعاوي حملة قوية لإعادة انتخابه في البرلمان في الانتخابات المقررة في الثاني من يونيو المقبل، حيث يرتكز برنامجه الانتخابي على تشجيع قطاع الأعمال والشركات الصغيرة، وزيادة الإنفاق على البنية التحتية في مجال الصحة والطرق والمواصلات.
وقال سبعاوي، في تصريحات خاصة: "إن الانتخابات الحالية أكثر تنافسية وقوة من السابقة، إلا أن المؤشرات واستطلاعات الرأي الأولية تمنحه أفضلية الفوز بفضل الدعم الكبير الذي يحظى به من الجاليتين المصرية والعربية".
وكشفت استطلاعات الرأي عن تقدم سبعاوي في دائرة "مسيساجا - إيرين ميلز" ب38% بفارق أربع نقاط عن منافسه في الحزب الليبرالي الذي يأتي ثانيا بنسبة 34%، بينما تأتي مرشحة حزب الديمقراطيين الجدد في المركز الثالث بنسبة 19%.
ويخوض سبعاوي -الذي تم اختياره ضمن قائمة تضم 4 مرشحين مصريين للجائزة السنوية لأفضل 25 مهاجرا في كندا لعام 2022- الانتخابات وسط منافسة 7 مرشحين بينهم مرشحان عن حزب الديمقراطيين الجدد، الأول من أصل لبناني، والثاني من أصل صومالي.
وكان المرشح المصري، قد نجح خلال الدورة البرلمانية المنتهية في تمرير القانون رقم 106، الذي يقضي باعتماد شهر يوليو من كل عام شهرا للحضارة والتراث المصري في أونتاريو في سابقة لم تحدث من قبل.
وفي أكتوبر 2019، تم اختياره للعمل كمساعد برلماني لوزير التراث والرياضة والسياحة والصناعات الثقافية.