تسود حالة من الترقب والانتظار الأوساط الثقافية والأدبية، حيث يترقب الجميع من مختلف الدول العربية اليوم الأحد، الفائز بجائزة البوكر العالمية للرواية العربية، في دورتها ال15 لعام 2022. من المقرر أن يتم بث حفل الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر العالمية للرواية العربية، في دورتها ال15، عبر صفحتها الرسمية على منصة "فيسبوك" في تمام الساعة السابعة مساء اليوم، بتوقيت دولة الإمارات العربية المتحدة، ني، والساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة. ويتنافس في هذه الدورة ال15 من عمر جائزة البوكر العالمية للرواية العربية 6 روايات، هي: "ماكيت القاهرة" للكاتب طارق إمام، "دلشاد - سيرة الجوع والشبع" للكاتبة بشرى خلفان، و"يوميات روز" للكاتبة ريم الكمالي، و"الخط الأبيض من الليل" للكاتب خالد النصرالله، و"خبز على طاولة الخال ميلاد" للكاتب محمد النعّاس، و"أسير البرتغاليين" للكاتب محسن الوكيلي. الكتاب الستة الذين وصلوا إلى القائمة القصيرة في هذه الدورة من عمر الجائزة، وصلوا إليها لأول مرة في تاريخ الجائزة، وتتراوح اعمارهم بين 34 و52 عامًا،وينتمى الكتاب إلى 6 دول: مصر، الإمارات، ليبيا، عُمان، الكويت، المغرب. تناقش الروايات المرشحة للجائزة قضايا الهوية وحرية التعبير وذاكرة المدن والجندرية، وتهتم الروايات بالمهمشين والمقموعين والمنسيين في كتب التاريخ، وتعلّقت بعض موضوعات الروايات المرشحة بالحريّة من وجوه مختلفة: حريّة الخيال لإعادة بناء واقع يتداخل فيه الوهم والحقيقة، وحريّة التعبير والإبداع في مواجهة سلطات ظاهرة وخفيّة تقمع الفكر وحريّة اختيار الهويّة الفرديّة. يحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على جئزة مالية قيمتها عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار إضافية، وتتضمن القائمة القصيرة لدورة الجائزة الخامسة عشرة نخبة من الكُتّاب تتراوح أعمارهم ما بين 34 و52 عاماً، ينتمون إلى ستّة بلدان، وتعالج رواياتهم قضايا هامة، من بينها الهوية وحرية التعبير وذاكرة المدن والجندرية، وتعطي صوتاً للمهمشين والمقموعين والمنسيين في متون التاريخ. تهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة والتي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها. بالإضافة إلى الجائزة السنوية، تدعم «الجائزة العالمية للرواية العربية» مبادرات ثقافية أخرى، وقد أُطلقت عام 2009 ندوتها الأولى (ورشة الكتّاب) لمجموعة من الكتّاب العرب الشباب الواعدين. اطلقت الجائزة في عام 2007 في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة؛ ومقرها في لندن؛ وتُنظم بتمويل من دائرة الثقافة والسياحة – أبو ظبي وبرعاية من مؤسسة جائزة بوكر البريطانية. على الرغم من أن الجائزة غالبًا ما يشار إليها باسم «جائزة البوكر العربية» أو «النسخة العربية من جائزة البوكر العالمية» إلا أنهما مؤسستان منفصلتان ومستقلتان تمامًا، والجائزة العالمية للرواية العربية ليست لها أي علاقة بجائزة مان بوكر. تُمنح الجائزة في مجال الرواية حصرًا، ويتم ترشيح قائمة طويلة يستخلص منها قائمة نهائية (قصيرة) من ست روايات لتتنافس فيما بينها على الجائزة. وتمنح الرواية الفائزة خمسين ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى عشرة آلاف دولار لكل رواية من الروايات الستة ضمن القائمة القصيرة.