علن متحدث باسم الجيش في بوركينا فاسو اليوم السبت مقتل خمسة جنود وإصابة عشرة آخرين في هجوم جديد على نقطة عسكرية في شمال البلاد. وأضاف المتحدث أن الاشتباك أسفر عن مقتل " ما لا يقل عن 30 إرهابيا" مشيرا إلى أن المهاجمين كانوا مدججين بالسلاح وأنهم هاجموا النقطة العسكرية بعدد كبير لكنه أوضح أن جنود الجيش تمكنوا من صد الهجوم بدعم من الجو. تجدر الإشارة إلى أن 11 جنديا كانوا لقوا حتفهم في هجوم مشابه وقع أول أمس الخميس على نقطة عسكرية في شرق بوركينا فاسو. ولم يعط الجيش تفاصيل أدق عن الجناة. يذكر أن بوركينا فاسو الواقعة غربي أفريقيا والتي يبلغ عدد سكانها 21 مليون نسمة هي جزء من منطقة الساحل الافريقي، ويمر هذا البلد بأزمة إنسانية خطيرة منذ عام 2019. وتنشط في هذه الدولة كما في مالي والنيجر المجاورتين حسبما هو معروف ، جماعات مسلحة يدين بعضها بالولاء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أو تنظيم القاعدة. وأدت موجات الجفاف والمجاعات التي طال أمدها إلى تفاقم الوضع في هذا البلد الذي يعاني من الفقر على الرغم مما تحويه أراضيه من مناجم الذهب. وتخضع بوركينا فاسو لحكم عسكري منذ الانقلاب الذي وقع في كانون الثاني / يناير الماضي.