قال الدكتور جمال سوسة رئيس جامعة بنها، إن مصر بدأت في اتخاذ العديد من السياسات والإجراءات لمواجهة تحدي التغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها انطلاقا من كونها تمثل تهديدا تنمويا واقتصاديا علاوة على تهديدات بيئية كثيرة تسببها. وأضاف رئيس الجامعة أننا فى جامعة بنها نسعى دائما إلى الربط بين البحث العلمي في مجالي البيئة والتنمية المستدامة من جانب وبلورة السياسات العامة والتأثير على العمل الدولي في مجال تغير المناخ من جانب آخر وكذا أهمية دورها في نشر المعرفة وتعليم قضايا المناخ.. جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الجامعة وحدة التغيرات المناخية بكلية الزراعة بمشتهر. وأوضح رئيس الجامعة أن قضية التغيرات المناخية لها أهمية كبيرة على الساحة العالمية نظراً لتأثيراتها على كافة البلدان ومناحي الحياة وأن الدولة بجميع مؤسساتها تسعى إلى دمج البعد البيئي في العملية التنموية وكافة القطاعات وهو ما جعل النظرة السائدة للمفهوم البيئي تختلف، حيث أصبح الجميع يدرك أن البعد البيئي لا يعيق العملية التنموية بل يساهم في دفعها وهو ما سيمكننا من التغلب على كافة التحديات التنموية والتحديات الخاصة بالتنمية المستدامة. من جانبه.. قال الدكتور محمود الزعبلاوى عميد كلية الزراعة إن اختيار كلية الزراعة لإنشاء وحدة التغيرات المناخية، يرجع لأنها أكثر المناطق تأثرا بالتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن كلية الزراعة فى مشتهر تسعى إلى تقليل استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية فى الزراعة والاتجاه الآن إلى استخدام الأسمدة العضوية والمقومات الحيوية للوصول إلى غذاء أمن وأورجنك. ولفت عميد كلية الزراعة إلى أن الكلية تسعى دائما إلى نشر ثقافة المحافظة على البيئة وكيفية مواجهة أثر التغيرات المناخية بالقرى المحيطة بنا فى إطار المشاركة المجتمعية.