تقدم الدكتور فريد إسماعيل "عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين" باستجواب إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الاستثمار والقوى العاملة والهجرة والتنمية المحلية، حول بيع وخصخصة شركات قطاع الأعمال وإهدار المال العام و عدم المحافظة على حقوق العاملين بهذه الشركات وتدمير جزء كبير من القاعدة الصناعية_ علي حد قوله _ ، واستشهد إسماعيل بشركتي"المصرية لتعبئة الزجاجات (البيبسى كولا) ، والإسكندرية لكربونات الصوديوم "، موضحا أن الحكومة" كذبت على الشعب المصري من خلال عمليات دعائية واسعة سبقت عمليات البيع، وقالت إنَّها ستبيع فقط الشركات الخاسرة لدعم الشركات الإستراتيجية وبناء صناعات جديدة وتوفير فرص عمل، دون المساس بحقوق العمال". وأضاف إسماعيل: "الحكومة قالت إنها لن تقترب من الخطوط الحمراء لأصول الدولة، وعن طريق دعايتها الكاذبة تمكنت من تدمير جزء كبير من القاعدة الصناعية وتحويل ما لم يتم تدميره إلى احتكارات خاصة أغلبها أجنبي، مما ضاعف من نسبة البطالة بإخراج حوالي مليون عامل ماهر إلى المعاش المبكر، عدد مقارب تم تطفيشهم بواسطة الملاَك الجدد بعد بيع الشركات، فضلاً عن تدني حصيلة الخصخصة والسفه في استخدام هذه الحصيلة. واتهم الحكومة ب"بيع مصر والفشل الذريع في إدارة الأزمات وحل المشكلات والوصول بالاقتصاد المصري إلى درجةٍ خطيرةٍ"، لافتا إلي اقتراب الدَّين الداخليِّ والخارجيِّ من ألف مليون جنيه، مع وجود عجز متزايد في الموازنة العامة للدولة يزداد في كل عامٍ بأكثر من 125 مليار جنيه، حسب آخر تقريرٍ للبنك المركزي، والجهاز المركزي للمحاسبات.