هجوم برلماني على الجماعات الإرهابية عقب حادث سيناء.. ورفض للحوار مع من تلوثت أيديهم بالدماء

وجه أعضاء مجلس النواب، هجوم وانتقادات حادة للمتسببين في حادث الهجوم الإرهابي على أفراد القوات المسلحة أمس، فأكد عاطف المغاوري عضو مجلس النواب، أن وحدة الشعب المصري وراء نجاح ثورة 30 يونيو التي أنقذت مصر الوطن والهوية من العناصر والجماعات الإرهابية.
وأضاف خلال الجلسة العامة للبرلمان، أن العمل الإرهابي استهدف تعكير صفو الوطن خلال الأعياد المصرية، قائلا: "نثمن الدعوة لحوار وطني، ولكن لا حوار مع من تلوثت يده بالدماء في مواجهة الدولة المصرية، ولا حوار مع القتلة والإرهابيين أرواح الشهداء قناديل تضيئ مستقبل الوطن".
وقال أحمد خليل خير الله رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور: "من ارتكبوا جريمة الإرهاب ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا، نشهد تشتت العناصر الإرهابية، ونقول لهذه العناصر اتقوا الله في هذه الدماء".
وأكد النائب مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن القوات المسلحة هي الدرع والسيف لهذا الوطن، مضيفا: "في هذا الإطار نؤكد على الدعم للقائد والزعيم الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، خاصة وأن تلك الجماعات الإرهابية طار عقلها لكشف مخططاتهم من خلال ما جاء من المسلسل العظيم الذي عرض خلال رمضان الماضي وهو مسلسل الاختيار الجزء الثالث والذي كشف كل المستور".
وتابع: "إننا مع الجيش المصري العظيم وندعمه لأنه يقدم التضحيات لصالح هذا الشعب، ويواجه مخططات تلك الجماعات ومن ورائهم من الداخل والخارج.
ونعى النائب أشرف رشاد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، شهداء الوطن من أبناء القوات المسلحة فى غرب سيناء، قائلا: "نتقدم بخالص التعازي لأسر الشهداء وللقوات المسلحة الباسلة والقيادة السياسية، دماء الشهداء هي الدماء الزكية والطاهرة التي تروي أرض سيناء ستظل نارا ونورا".
وأوضح: "نارا لكل من تسول له نفسه التخريب بأفكاره المتطرفة، وتكون نورا ننبي به المستقبل"، داعيا الله أن يرحم الشهداء، ومؤكدا أن مصر ستظل مصر قوية بقيادتها السياسية وقواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة.
وكان قبلها قد وقف مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، دقيقة حداد ترحما على أرواح شهداء القوات المسلحة.