أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني الثلاثاء أن بلاده ستطبق إجراءات المعاملة بالمثل بخصوص مسألة إدراج الجزائر على قائمة الدول التي يخضع رعاياها لإجراءات مراقبة خاصة في الولاياتالمتحدة وفرنسا. ونقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية قوله للصحافيين على هامش مراسم اختتام الدورة الخريفية لمجلس الأمة "أنتم تعرفون مواقفنا وإن اقتضت الضرورة فسنطبق إجراءات المعاملة بالمثل". وأضاف "إننا لم نطلع بعد على محتوى هذه الإجراءات" مشيرا إلى أن الملف "يوجد حاليا قيد الدراسة على مستوى وزارة الشؤون الخارجية". وأدرجت الجزائر على "اللائحة السوداء" التي وضعتها الولاياتالمتحدة وتضم 14 بلدا سيخضع مواطنوها لمراقبة إضافية في المطارات وذلك بعد محاولة تفجير طائرة أمريكية يوم 25 ديسمبر الماضي. يشار إلى انه لا يوجد أي خط طيران مباشر بين الولاياتالمتحدةوالجزائر. وكان وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي أعلن في 13 يناير أن الجزائر تعتبر قرار الولاياتالمتحدة إدراجها على قائمة الدول ال14 التي سيخضع رعاياها لإجراءات تفتيش خاصة في المطارات الأمريكية غير مناسب وطالبت بشطبها عنها. ولكن مساعدة نائب وزيرة الخارجية الأمريكية المكلفة شؤون الشرق الأوسط جانيت ساندرسون أعلنت في 24 يناير في الجزائر أن قائمة الولاياتالمتحدة للدول التي تهدد سلامة الملاحة الجوية لا تستهدف "بلدا في ذاته" وتندرج في إطار عملية تتعدل باستمرار.