قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن «الهجوم الإرهابي الذي وقع غرب سيناء اليوم، كان متوقعًا بعد فترة من السكون، وبعدما كشف الاختيار العديد من الوثائق والمعلومات عن حقيقة تلك الجماعات الإرهابية ومن يواليها»، مؤكدة أن «المعركة مع الإرهاب مستمرة». وأضافت خلال تقديمها لبرنامج «كلمة أخيرة»، المذاع عبر فضائية «ON»، مساء السبت: «معركتنا مع الإرهاب مستمرة، معركة ندفع ثمنها من دمائنا ودماء شبابنا، وتذكرنا أننا حققنا نجاحات كبيرة في تلك المعركة، من مدة طويلة لم نسمع عن عمليات إرهابية، وهو ما يجعل العدو وتلك الجماعات تريد الإثبات لأنصارها ومموليها أنها لازالت موجودة». وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أفصح مؤخرًا عن رقم الشهداء منذ عام 2013، والذي بلغ 3277 شهيدًا، موضحة أن الرئيس صرح بأن الدولة تتخذ إجراءات عدة، للقضاء على أجزاء كبيرة من الإرهاب، مع الحرص على حماية المدنيين وألا نخسر طفلًا أو شيخًا أو امرأة. وتابعت: «الإرهاب مازال موجودًا، والعمليات أصبحت تجري على مراحل متباعدة جدًا، الجماعات الإرهابية أرادات أن تقول إننا موجودين لكل من يدفع، ونحن لازلنا نحاصر ونحارب الإرهاب، والمعركة مستمرة حتى نقضي على كل الإرهاب والتطرف». وأعربت عن تعازيها لشهداء الوطن، داعية لهم بالرحمة: «رحمة الله على الشهداء، كل قطرة دم شهيد تعطينا قوة وعزم، لنستكمل تلك المعركة مع الإرهاب ومعركة التنمية في مصر». وفي وقت سابق اليوم، أعلن العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، إحباط هجوم إرهابي على إحدى محطات رفع المياه بغرب سيناء. وقال المتحدث العسكري في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: «قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه في غرب سيناء، وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة، مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جندي وإصابة 5 أفراد». وأضاف البيان أنه جارٍ مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء، مؤكّدًا استمرار جهود القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره. ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي العزاء للشعب المصري والقوات المسلحة في ضحايا الهجوم، مؤكدا أن العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب.