تقدم فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بالعزاء لأسر شهداء الهجوم الإرهابي على محطة رفع مياه غرب سيناء، مشددًا على أن «معركة مصر ضد الإرهاب والتطرف لازالت مستمرة، فضلًا عن أن خطر الإرهاب والتطرف لايزال قائمًا». وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء السبت، إن «خطر الإرهاب والتطرف ينفجر في وجه المجتمع والشعب المصري والجيش من حين لآخر، معبرًا عن تلك النزعة البائسة واليائسة التدميرية والتخريبية»، منوهًا إلى أن اقتلاع الإرهاب من جذوره، معركة واسعة وشاملة. وأشار إلى أن معركة اقتلاع الإرهاب من جذوره، تتضافر فيها جهود التنمية، وتجديد الخطاب الديني، والارتقاء بمستوى التعليم، مع الاستعداد والمواجهة الأمنية، محذرًا من أن الخطر يظل قائمًا، لو لم نتمكن من بناء المواجهة الشاملة. وتابع: «لو لم نتمكن من بناء المواجهة الشاملة، يظل الخطر قائمًا، ويطل برأسه من خلال عمليات إرهابية، وفي كل الأحوال هناك إصرار من جانب كل القوى السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والعاملين في الحقل السياسي والمجال العام، لاستمرار تلك المعركة، لأنها تعد معركة حياة أو موت». ولفت إلى أن اعتبار الإرهابيين قادرون على تحديد موعد بعينه لتوجيه ضربة هنا أو هناك، قد يعطيهم أكبر من حقهم، معقبًا: «ربما يكون السبب ببساطة أنهم عندما يتمكنون من توجيه ضربة فإنهم لا يتأخرون، وأعتقد أن اختيار تلك اللحظة والتوقيت، لإجهاض محاولات جادة ومخلصة من أطراف عدة في المشهد السياسي، لفتح المجال العام وإجراء حوار سياسي والإفراج عن المسجونين السياسيين». وأعلن العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، إحباط هجوم إرهابي على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق القناة. وقال المتحدث العسكري في بيان نشره اليوم السبت، عبر صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: «قامت مجموعة من العناصر التكفيرية بالهجوم على نقطة رفع مياه شرق القناة، وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة، مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جندي وإصابة 5 أفراد». وأضاف البيان أنه جارٍ مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء، مؤكّدًا استمرار جهود القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.