يجري المستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والعديد من أعضاء مجلس الوزراء اليوم الاثنين محادثات ستتناول التجارة والأعمال والهجمات الروسية على أوكرانيا. ومن المرجح أن تكون الحرب في أوكرانيا مسألة صعبة في الوقت الذي ترفض فيه نيودلهي إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا والانضمام للعقوبات ضد روسيا. ومن المقرر أن يجري استقبال مودي بمراسم عسكرية في مبنى المستشارية، حيث من المقرر أن يجري محادثات مع شولتس. ومن المقرر أن يلتقي مودي وشولتس أيضا برواد الأعمال في إطار سعيهم لإحراز تقدم في اتفاقية التجارة بين الاتحاد الأوروبي والهند. وتعتبر ألمانيا أهم الشركاء التجاريين للهند بين دول الاتحاد الأوروبي والسادس على مستوى العالم، وفقا لوزارة الخارجية في برلين. ويعد الاجتماع الهندي الألماني السادس من نوعه، وكان آخر اجتماع قد عقد في الهند في تشرين الثاني/نوفمبر 2019 قبل تفشي جائحة فيروس كورونا مباشرة. وتستهدف هذه المحادثات توثيق العلاقات مع الدول الشريكة بشكل خاص. ووافق شولتس مؤخرا على بدء سلسلة مماثلة من المشاورات المنتظمة مع اليابان. ويتوجه مودي إلى الدنمارك وفرنسا يومي الثلاثاء والأربعاء. وسيحضر مودي أثناء زيارته إلى كوبنهاجن القمة الهندية النوردية الثانية، التي تجمع الدولة الواقعة في جنوب آسيا مع أيسلندا والنرويج والدنمارك والسويد وفنلندا. وفي محطته الأخيرة، سيزور مودي باريس حيث سيلتقي بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي أعيد انتخابه في الآونة الأخيرة بعد فوزه على منافسته مارين لوبان في انتخابات محتدمة. وتحتفل فرنساوالهند بمرور 75 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.