أعلنت كتيبة آزوف الأوكرانية، عن خروج 20 مدنيًا من مجمع «آزوفستال» في مدينة ماريوبول، تمهيدا لإجلائهم، وذلك حسبما أفادته وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس»، في خبر عاجل لها، مساء السبت. وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية تعاود قصف ماريوبول، منوهًا إلى أن موسكو تصعد من استهدافها الصاروخي لمصنع آزوفستال في ماريوبول. وأفادت وسائل إعلام روسية، اليوم السبت، بأن 25 شخصا منهم 6 أطفال خرجوا من مصنع الصلب «آزوفستال»، الذي لا يزال آخر معقل للقوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول. إلى هذا، أفادت وكالتا «تاس» و«نوفوستي» الروسيتان، أن مجموعة من المدنيين خرجوا، اليوم السبت، من مصنع الصلب «آزوفستال». يشار إلى أن مجمع آزوفستال المترامي الأطراف، الذي دمر جزء كبير منه إثر القصف الروسي، يعد آخر جيب تتحصن فيه المقاومة الأوكرانية المنظمة في ماريوبول، حيث يقدر أن يضم نحو 2000 جندي أوكراني و1000 مدني في مخابئ تحت المبنى المدمر. وكانت روسيا أعلنت قبل أيام وقفا لإطلاق النار، من أجل السماح بخروج المدنيين إلى أي جهة يريدون. كما أكدت أنها ستسمح أيضا بخروج الجنود والمقاتلين ومن تصفهم بالمرتزقة، شرط أن يرموا سلاحهم، ويعلنوا استسلامهم. إلا أن السلطات الأوكرانية عادت ونفت حصول أي وقف لإطلاق النار، فيما تقاذف الطرفان تحميل المسؤوليات والاتهامات. وأعلنت الأممالمتحدة أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتفقا على ترتيب عمليات إجلاء من المصنع خلال اجتماع هذا الأسبوع في موسكو، بمشاركة الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.