أشاد ضياء رشوان نقيب الصحفيين، ومجلس النقابة، بالقرارات الصادرة من النيابة العامة بالإفراج عن مجموعة من المحبوسين احتياطيًا على ذمة عدة قضايا. ووجه النقيب ومجلس النقابة، الشكر، للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ولكل قامات النيابة العامة بفروعها، والقضاء المصري بجهاته وهيئاته، على هذه الخطوة المهمة البناءة، التي "نأمل أن تتبعها خطوات أخرى قريبة لاستكمالها بالإفراج عن المحبوسين احتياطيًا، غير الملوثة أيديهم بالدم، أو المنخرطين في جرائم الإرهاب، خاصة أعضاء نقابة الصحفيين، الذين لا يملكون لخدمة وطنهم ومهنتهم سوى أقلامهم وكاميراتهم ورِيشهم، ويلتزمون بكل الواجبات والحقوق التي أوردها الدستور وقوانين البلاد". ورحب المجلس القومي لحقوق الإنسان برئاسة مشيرة خطاب بقرارات إخلاء السبيل، مثمنا اتجاه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في ملف حقوق الانسان الذي بات واضحا أن هناك إرادة سياسية حقيقة واقعية لتحسينه وتطويره بما يتناسب مع المعايير والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان في ظل بناء جمهورية جديدة تضمن حياه كريمة لكل المصريين. وشارك اثنان من أعضاء المجلس هما محمد أنور السادات وولاء جاد الكريم في استقبال المفرج عنهم. وقال حزب الإصلاح والتنمية إن رئيسه محمد أنور السادات شارك أسر وأهالي المفرج عنهم والبالغ عددهم حوالي 41 شخصا من المحبوسين احتياطياً على ذمة قضايا سياسية وحرية رأي وتعبير من خلفيات سياسية متنوعة. وأضاف السادات أن الفترة القريبة المقبلة ستشهد مراجعات قانونية وإنسانية للإفراج عن مزيد من المحبوسين احتياطيا أو المحكوم عليهم ممن ينطبق عليهم شروط العفو الشرطي أو الرئاسي.