- الشيخ عبدالعظيم في فاتن أمل حربي لا نقصد به أحدا.. ودوري في جزيرة غمام أرهقني جدا ردود "عبدالعظيم" كانت موجودة في السيناريو وتمسكه بأرائه جاء بسبب التريند ردود الفعل على المسلسلين أسعدتني ورياض الخولي قال لي "الممثل اللي بيحس رزق وأنت الإحساس اللي عنك رزق كبير" نجح الممثل الشاب أحمد ماجد، في خطف الأنظار نحوه من خلال أدواره في مسلسلات موسم رمضان 2022، حيث يشارك في مسلسلي "فاتن أمل حربي" بدور "عبدالعظيم" و"جزيرة غمام" بدور "حمدي"، ففي العمل الأول هو شيخ أزهري مثير للجدل، وفي الثاني صعيدي يتورط في جريمة قتل، وتصدرت عدد من مشاهده في المسلسلين، التريند على مواقع التواصل الاجتماعي. ويتحدث ماجد ل"الشروق"، عن مشاركته هذا العام في رمضان، وكيف استعد للشخصيتين رغم اختلافهما الكبير، والصعوبات التي واجهها، ورأيه في تشبيه الجمهور شخصيته في "فاتن أمل حربي" بشيوخ على السوشيال ميديا، كما تحدث عن صعوبات اللهجة في "جزيرة غمام". وإلى نص الحوار.. * من أين جاءت مشاركتك في مسلسل "فاتن أمل حربي"؟ - مشاركتي جاءت عن طريق اختيار المخرج ماندو العدل، حيث شاركت معه من قبل في مسلسل "بين السما والأرض"، وكان قد شاهدني من قبل في المسرح، ورشحني لدور الشيخ "عبدالعظيم"، وسعيد جدا بتلك المشاركة مع شركة العدل المنتجة للمسلسل وفريق كبير من النجوم. * كيف استعددت لدور الشيخ "عبدالعظيم" في المسلسل؟ - استعددت للدور من خلال قراءتي للسيناريو جيدا، فالدور كان مكتوبا بطريقة رائعة، وقررت أن أصدق الشخصية التي أقدمها لكي تكون مقنعة للجمهور ويتفاعل معها، ولم أفضل أن أقلد أحدا، فقط قررت التركيز في الدور والسيناريو كما لو كنت "عبدالعظيم". * ما الصعوبات التي واجهتك؟ - الصعوبة في القدرة على تصديق الشخصية التي تلعبها، وبكل أمانة تملكني التعب والإرهاق من أجل تقديم الشخصية بهذا الشكل للجمهور، حيث رسمت دوافع وملامح للشخصية الوصولية التي تستغل أي شيء من أجل الوصول إلى ما تريده، فالشيخ "عبدالعظيم" كان يتفنن في كلماته ليصل إلى غاياته. هل كانت كل ردود الشيخ عبدالعظيم موجودة في السيناريو؟ - بالتأكيد كل الردود والحوار كانت من السيناريو ولم يتم التعديل عليه أو الارتجال، فهو شيخ يرد على من يريد أي شيء في الدين من منظوره الخاص، يتحدث من وجهة نظره ويدعمها، ويسعى لتحقيق "تريند" من خلال السوشيال ميديا. * ما رأيك بتشبيه الجمهور لشخصيتك في المسلسل بالشيوخ على السوشيال ميديا؟ - لا ألتفت لهذا الأمر، أنا أتقنت دوري جيدا ومن الوارد أن يرى الجمهور تشابهات بين الشخصية التي يتم تمثيلها وشخصيات في الحياة، لكنني لم أستمد روح الشيخ "عبدالعظيم" من أحد، فأنا لا أحب التقليد، ولا أتابع أي أعمال سابقة لكي أرى منها الأدوار التي ألعبها، وكنا نرصد فكرة تحول الشيخ من المنبر إلى السوشيال ميديا. * كيف استعددت لدورك في "جزيرة غمام"؟ - تحضيري كان من خلال مذاكرة الشخصية جيدا، وكنت حريص جدا أن تكون مقنعة للجمهور، وكل انفعالات الشخصية تظهر على شكلها الخارجي، وعلى قد ما سعدت بالشخصية لكنها أرقتني جدا. * وماذا عن صعوبات اللهجة؟ - اللهجة الصعيدية لم تكن صعبة لأنني قدمت من قبل دور الصعيدي، في مسلسلي "ولد الغلابة" و"نسل الأغراب"، وكان معنا مصحح اللهجة يساعدنا في البروفات، والحمد لله نجحت في إتقان الدور حتى صدقه المشاهدين. * كيف تابعت ردود الأفعال على العملين؟ - ردود الأفعال أسعدتني للغاية، وجعلتني أبكي بعدما شاهدت حب الناس ودعمهم لي سواء كان الجمهور العادي الذي يتابع الأعمال أو نجوم الفن مثل الفنان محمود البزاوي وشريف مدكور وغيرهم، وكنت حريص جدا أن تصل الشخصيات للمشاهدين بكل صدق والحمد لله نجحت في ذلك وتلقيت تهنئات كثيرة. * ماذا عن الكواليس في العملين؟ - الكواليس جميلة جدا سواء في "فاتن أمل حربي" أو "جزيرة غمام"، فأنا أعمل مع فريق كبير من النجوم في كلا العملين، وسعدتهم بهم، وأول مشهد لي في "جزيرة غمام" كان أمام الفنان فتحي عبدالوهاب، وبعد انتهائه تلقيت إشادة كبيرة من مخرج المسلسل، وواصلت التركيز في كل مشاهدي في العملين. * تقديم دورين في وقت واحد ألم يكن صعبا؟ - صعب جدا، خصوصا وأن الدورين مختلفين عن بعضهما وكل منهما في اتجاه بعيد، وكنت أحيانا أنتهي من تصوير في أحدهما وأذهب للآخر، وخلال بروفات أحد المشاهد في "فاتن امل حربي" وجدت نفسي أتحدث بلهجة "حمدي" وبدأت أستعيد نفسي سريعا، لأنني أرهقت جدا، وسعيد بالعمل وبالتعب لأنني كنت "جعان" تمثيل، والدورين أحببتهم من قلبي واجتهدت كثيرا. * وماذا عن ردود فعل نجوم الأعمال؟ - ردود الفعل كانت طيبة ومشجعة من كل فريق العمل، والفنان رياض الخولي قال لي "الممثل اللي بيحس ده رزق، وأنت الإحساس اللي عندك رزق كبير"، وأشادت الفنانة مي عز الدين بدوري، والفنانة نيللي كريم كانت سعيدة بدوري في شخصية "عبدالعظيم" وقالت لي "عملت الدور صح".