وسط استقبال شعبي ورسمي كبير عادت إلى القاهرة في التاسعة والنصف من صباح اليوم بعثة المنتخب المصري لكرة القدم قادمة من لواندا حاملا كأس بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت في أنجولا. وكان الرئيس حسنى مبارك على رأس مستقبلي المنتخب حيث تجمع مئات الآلاف في ساحة وطريق المطار لاستقبال الأبطال الذين حققوا إنجازا تاريخيا غير مسبوق. وبعد مقابلة الرئيس توجه أعضاء المنتخب القومي المصري إلى صالة رقم 4 حيث واصلوا الاحتفال بهذا النصر الكبير الذي أهدوه للشعب والقيادة المصرية. وأظهر اللاعبون الفرحة داخل الصالة وعبروا عن شعورهم وانطباعاتهم حول الإنجار غير المسبوق بالفوز ببطولة إفريقيا ثلاث مرات متتالية . وقال سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة المصري لكرة القدم الذي رافق البعثة في أنجولا : لقد نجحنا في تحقيق ثلاثة إنجازات كبيرة في هذه البطولة وهي أن فريقنا لم يهزم منذ عام 2006 ، وتحقيق ثلاث بطولات متوالية وهزمنا أربعة فرق تأهلت إلى كأس العالم 2010 وهو ما لم يحققه أي منتخب في العالم ". وتابع :"ونحن سعداء بإدخال السعادة للشعب المصري بفوزنا بهذه البطولة التي انتهت بمباراة مصيرية وصعبة جدا حيث كنت أجلس بجوار نجلي الرئيس جمال ، وعلاء في المدرجات وعندما جاء هدف محمد ناجي جدو قمنا جميعا بالقفز وتعانقنا وشاهد ت دموع الفرحة في عيون نجلي الرئيس بعد الهدف ". وأضاف زاهر أن الفريق سيحظى في الفترة القادمة بالتكريم الرسمي والشعبي المناسبين لهذا الإنجاز قبل التجمع مرة أخرى لأداء مباراة مع منتخب انجلترا في لندن في الثالث من مارس القادم في إطار استعداد المنتخب الانجليزي لبطولة العالم.