الرئيس يستقبل "صناع الفرح " والفلسطينون يحتفلون بالمنتخب

وسط استقبال شعبي ورسمي كبير عادت إلى القاهرة في التاسعة والنصف من صباح اليوم الاثنين بعثة المنتخب المصري لكرة القدم قادمة من لواندا حاملا كأس بطولة الأمم الأفريقية التي أقيمت في أنجولا.
كان الرئيس حسنى مبارك على رأس مستقبلي المنتخب حيث تجمع مئات الآلاف في ساحة وطريق المطار لاستقبال الأبطال الذين حققوا إنجازا تاريخيا غير مسبوق.
فور وصول الطائرة المصرية الخاصة وهي من طراز ايرباص 330 هبط أعضاء المنتخب القومي بصحبة حوالي 130 مشجعًا مصريًا بينهم جمال وعلاء مبارك، وتم اصطحاب الفريق إلى استراحة رئاسة الجمهورية للقاء الرئيس مبارك.
من المقرر أن يتم نقل الفريق بعد لقاء الرئيس والتصوير معه الصور التذكارية أمام استراحة الجمهورية إلى صالة رقم 4 والتي تم تخصيصها لخروج الأبطال حيث سيستقلون سيارة أتوبيس تنطلق بهم من المطار وسط الالاف من المشجعين
على جانب آخر، احتفل عدد كبير من المواطنين الأردنين مع أبناء الجالية المصرية وفي كافة محافظات المملكة بفوز مصر بكأس أمم افريقيا بعد تغلبيها على غانا بالمباراة النهائية بهدف جاء بالدقائق الأخيرة من زمن المباراة بالقاء الذي جمع بين الفريقين مساء اليوم وقد خرج المئات الى شوارع العاصمة عمان وتحديدا في شارع وصفي التل "الجاردنز" وشارع المدينة المنورة حيث ظهرت الفرحة من خلال السيارات التي تزينت بصور لاعبي المنتخب المصري والهتفات التي انطلقت اعجابا باداء المصريين وفرحتا ً بنصرهم التريخي في انغولا واغلقت بعض شوارع المحافظات بعد ان اكتاظت بجمهور المؤيدين والمشجعين من اردنيين ومصرين في "شارع الجامعه" في اربد و"شارع السعادة" في الزرقاء واطلقت الألعاب وفي السياق ذاته قدمت حركة حماس التهنئة لمصر رئيسًا وحكومة وشعبًا لحصولها على لقب "بطولة كأس الأمم الأفريقية" السابعة والعشرين للمرة السابعة فى تاريخها والثالثة على التوالي.
ومن جهة أخرى انتشرت الاحتفالات فى شوارع قطاع غزة مساء اليوم الأحد، ابتهاجاً بفوز المنتخب المصرى بلقب بطولة كأس أفريقيا فى نسختها السابعة والعشرين للمرة السابعة فى تاريخها والثالثة على التوالى.
وفي فلسطين خرج المئات من المواطنين بشكل عشوائى سيرا على الأقدام وفى مواكب سيارات ودراجات نارية فى شوارع غزة الرئيسية وهم يرفعون الأعلام المصرية ويهتفون باسمها وبأسماء نجومها من اللاعبين فور انتهاء مباراة الفراعنة مع منتخب غانا العنيد
وخص الشبان فى هتافاتهم اللاعب المصرى محمد جدو الذى سجل هدف الفوز الوحيد فى المباراة النهائية قبل نهايتها بثلاثة دقائق وتوج هدافا للبطولة.
وردد المحتفلون العبارة المصرية التى باتت شهيرة لهذا اللاعب "عايز تهدو هاتلو جدو".
ولم يغب عن الهتاف اسم النجم المصرى محمد أبو تريكة رغم عدم مشاركته فى البطولة بسبب الإصابة وهم يستذكرون له تعاطفه مع قطاع غزة فى النسخة السابقة من البطولة.
وازدحمت منطقة الجندى المجهول فى منطقة الرمال غربى مدينة غزة بالمحتفلين بالفوز المصرى بعد أن تابعوا المباراة بشغف وحماس كبيرين فى المقاهى العامة فيما انطلقت الألعاب النارية وإطلاق الأعيرة الن ارية فى سماء غزة .