قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن عدد السكان في عام 2011 كان حوالي 80 مليون نسمة، لكن العدد ازداد اليوم إلى 104 ملايين نسمة، متسائلا: «أعباء ال20 مليون دول إيه على الدولة المصرية؟». وتابع السيسي، في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الخميس، في تساؤل: «هو حجم النمو للدولة المصرية من الأصل كان يكافئ عدد سكانها؟»، قائلا: «إحنا بنجري وعنصر الزمن هو الحاسم». وأضاف أن الناس كانوا يستغربون خلال السنوات الست الماضية حديثه عن هذا الأمر، متابعًا: «أنا عاوز الفجوة الفاصلة بين نمو الدولة ونمو شعبها يقل، إحنا حريصون إنها على الأقل إن مقلتش تبقى زي ما هي، لكن ده محتاج مننا عمل مضاعف». وذكر أن المواطن في الستينيات لم يعاني كالمواطن في العصر الحالي، فقدرة الدولة المصرية ومواردها كانت متناسبة نسبيًا مع حجم الدولة المصرية، مضيفًا: «النمو السكاني بتاعنا بقى أكبر من طاقة العمل اللي الدولة المصرية بتعمله».