وزير فرنسي: حظر النفط الروسي سلاح رئيسي لخنق تدفقات العملات الأجنبية إلى موسكو

أكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي برونو لومير، أنه من الضروري فرض حصار على النفط الروسي وأن بلاده تستعد لهذا الحظر وتحاول إقناع الدول الأوروبية التي لا تزال مترددة.
وقال لومير -وفقا لراديو "أوروبا 1" اليوم الثلاثاء- إن بلاده لا تزال مقتنعة بأن فرض حظر على النفط الروسي هو أحد الأسلحة الرئيسية لخنق تدفقات العملات الأجنبية إلى (موسكو) وبالتالي الحد من مجهودها الحربي ضد أوكرانيا.
وأوضح أنه طالما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بفرض حظر على الفحم وعلى النفط الروسي، مشيرا إلى أنه عندما ترى ما يحدث في مدينة (دونباس) جنوب شرق أوكرانيا، فإنه من الضروري أكثر من أي وقت مضى وقف استيراد النفط من روسيا.
وأضاف "أن الرئيس ماكرون كان واضحا جدا منذ عدة أسابيع حول هذا الأمر ونحاول إقناع شركائنا الأوروبيين بوقف استيراد النفط"، متابعا "إن وقف استيراد النفط من روسيا يعني الإضرار بتمويل الحرب في أوكرانيا للسلطة الروسية".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد اتهم روسيا بالرغبة في تدمير منطقة "دونباس" شرق البلاد تماما، واعدا ببذل كل ما في وسعه للدفاع عنها بدءا بمدينة (ماريوبول) الساحلية الاستراتيجية، حيث طلب من الجنود المحاصرين القتال حتى النهاية.