علنت وزارة الخارجية في سكوبي اليوم الجمعة، أن مقدونيا الشمالية أمرت ستة دبلوماسيين روس بمغادرة البلاد. وقالت الوزارة في بيان ،استخدمت فيه اللغة الدبلوماسية المعتادة للإشارة إلى أنشطة التجسس: "وفقا للمعلومات الواردة من السلطات المختصة، فإن الدبلوماسيين الروس الستة المعنيين يشاركون في أنشطة تتعارض مع اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، وإنه يتعين مغادرتهم أراضي جمهورية مقدونيا الشمالية في غضون الأيام الخمسة المقبلة". يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يصدر فيها أمر للدبلوماسيين الروس بمغادرة مقدونيا الشمالية منذ غزو روسيا لأوكرانيا في 24 شباط/ فبراير الماضي، حيث كانت المرة السابقة من عمليات الطرد في 28 آذار/ مارس الماضي. وأكدت السفارة الروسية في مقدونيا الشمالية، اليوم الجمعة، استلام مذكرة من وزارة الخارجية بشأن طرد 6 دبلوماسيين. وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو ستتخذ تدابير الرد على طرد الدبلوماسيين الروس من مقدونيا الشمالية، مشيرة إلى أنه بهذه الخطوة غير الودية، فإن سكوبي تضحي بسيادتها. وقالت زاخاروفا في بيان: "هذه الخطوة غير الودية هي استمرار للمسار الذي اتخذته سلطات مقدونيا الشمالية قبل أسابيع قليلة نحو التدمير السريع للعلاقات الثنائية مع روسيا". وأضافت "من خلال الانضمام إلى الهستيريا المعادية للروس التي أطلقها الغرب، أعادت سكوبي تأكيد استعدادها للتضحية بالسيادة بدون تفكير واتخاذ قرارات تتعارض مع المشاعر العامة، وتتعارض مع المصالح الوطنية الأساسية. سنضطر لاتخاذ تدابير للرد على ذلك".