أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن الحكومة شارفت على الانتهاء من وضع رؤية شاملة موحدة للإنماء والتعافي والإصلاح، مشيرا إلى أن الجهات المعنية تعمل على هذه الرؤية لتطبيق الإصلاحات الواجبة. جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم، الاجتماع الرابع لمشروع "إطار الإصلاح والتعافي وإعادة الإعمار" (3RF) والذي تم إطلاقه عقب انفجار ميناء بيروت البحري بالتنسيق بين الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي بهدف تعافي لبنان الاقتصادي. وتم خلال الاجتماع عرض تطور هذا المشروع فيما يتعلق بالمسائل الأساسية المرتكزة على الحوكمة والإصلاحات المالية والاقتصادية والتغطية الاجتماعية. وقال ميقاتي، إن هذا المشروع وجد لمواجهة التحديات التي تعرض لها لبنان وفي مقدمها الأزمة المالية والاقتصادية، ووباء كورونا، وانفجار ميناء بيروت البحري وأضيفت إليها اليوم تداعيات الحرب في أوكرانيا على الأمن الغذائي والطاقة. وأشاد بالدور الذي يقوم به المجتمع الدولي والمجتمع المدني اللبناني من شراكة مع القطاع العام. شارك في الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعادة الشامي، ووزيري الشئون الاجتماعية هكتور حجار، والاقتصاد والتجارة أمين سلام، ومدير دائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي ساروج كومار جاه والممثلة المقيمة للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي وسفراء الاتحاد الأوروبي رالف طراف والولايات المتحدةالأمريكية دوروثي شيا، وفرنسا آن جريو وعدد من سفراء الدول الأوروبية واليابان وممثلين لبعثات دبلوماسية والهيئات المانحة وهيئات المجتمع المدني.