قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية، أوليج نيكولينكو، إن «الاستفتاءات الزائفة في الأجزاء المحتلة من أوكرانيا لاغية وباطلة». وأضاف في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء الأحد: «لن تعترف أي دولة في العالم بالتغيير في حدود أوكرانيا المعترف بها دوليًا، وبدلاً من ذلك، ستواجه روسيا ردودًا دولية أقوى، مما يزيد من عزلتها». Fake referendums in the occupied parts of Ukraine are null and void. No country in the world will ever recognize the forceful change of Ukraine's internationally recognized borders. Instead, Russia will facе an even stronger international response, further deepening its isolation — Oleg Nikolenko (@OlegNikolenko_) March 27, 2022 وقال مجلس الدوما الروسي، صباح الأحد، إن «الوقت غير مناسب لتنظيم استفتاء بشأن انضمام لوجانسك إلى روسيا»، وذلك تعقيبًا على تصريح رئيس الجمهورية الانفصالية بشأن تنظيم استفتاء قريبًا للانضمام إلى الاتحاد الروسي. وكان رئيس جمهورية لوجانسك الانفصالية ليونيد باسيتشنيك، قد صرح بأن استفتاء قد ينظم قريبا في أراضي الجمهورية على انضمامها إلى قوام روسيا. وقال باسيتشنيك اليوم الأحد، في تصريح للصحفيين: «أعتقد أن استفتاء سينظم في المستقبل القريب في أراضي الجمهورية، وسيمارس فيه الشعب حقه الدستوري تماما لإبداء رأيه بشأن إمكانية الانضمام إلى روسيا». وتابع: «أنا مقتنع لسبب ما أن ذلك سيحصل، لأن معظم سكان جمهورية لوجانسك الشعبية، بعد تعرضهم على مدى ثماني سنوات لقصف مستمر وحصار اقتصادي وسياسي، ومواجهتهم كل الفظائع والمضايقات المرتكبة هنا على أيدي الكتائب القومية (الأوكرانية)، لم يشعروا بالدعم من أي دولة سوى روسيا». وذكر باسيتشنيك، أن جمهورية لوجانسك تتطلع إلى العودة إلى الحضن الروسي و«بدء العمل في نهاية المطاف من أجل مستقبل مزدهر مشترك». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اعترف في 21 فبراير الماضي، باستقلال جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين الانفصاليتين عن أوكرانيا، قبل ثلاثة أيام من بدء موسكو عملية عسكرية في أراضي هذا البلد. وتعتبر روسيا الراعي الرئيسي للانفصاليين في شرق أوكرانيا، وقد اندلع النزاع إثر ضم موسكو لشبه جزيرة القرم بعد وصول موالين للغرب إلى السلطة في كييف مطلع 2014. وتصر روسيا على أن استفتاء القرم نظم بالتوافق التام مع معايير القانون الدولي، غير أن معظم دول العالم لم تعترف بشرعيته.