فؤاد: المسابقة البيئية أحد وسائل رفع الوعى البيئى بطريقة تحفيزية وجوائزها تساهم فى نشر ثقافة النقل المستدام أعلنت وزارة البيئة عن أسماء الفائزين فى المسابقة البيئية الشهرية التى أطلقتها وزارة البيئة للجمهور على الموقع الالكترونى للوزارة تحت عنوان "صحتنا من صحة كوكبنا". جاء ذلك فى إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارة وإحدى الشركات المتخصصة في مجال صناعة الأدوية، بهدف المساهمة في البرامج والمبادرات التوعوية التي أطلقتها وزارة البيئة والمشاركة فى المبادرة الرئاسية "إتحضر للأخضر" والتى تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى كافة فئات المجتمع وتنفيذ أنشطة توعوية لحماية البيئة والحفاظ عليها. ووصل عدد الفائزين فى المسابقة إلى 100 فائز، حيث تتمثل جوائز المسابقة فى دراجات هوائية سيتم توزيعها على الفائزين. وشهدت المسابقة مشاركة كبيرة من الشباب من الذكور حيث وصلت نسبة مشاركتهم إلى 63% على حساب الإناث، كما حازت محافظات كلاً من القاهرة، الجيزة، القليوبية، الاسكندرية على الترتيب على النسبة الأكبر من الفائزين. وأكدت ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن المسابقة تأتى على هامش إطلاق وزارة البيئة للحوار الوطنى للتغيرات المناخية وفى إطار استعدادت مصر لإستضافة مؤتمر الأطراف ال27 للتغيرات المناخية، مما يساهم فى بعث رسالة قوية للعالم عن إتحاد المصريين حول هدف واحد وإظهار اهتمام كافة قطاعات الدولة المصرية بتلك القضية، وتقديم نموذج مشرف للدول النامية خاصة الافريقية. ولفتت إلى أن المسابقة تعكس الدور المصرى وما يتم من جهود لحماية البيئة وتنميتها للحفاظ على الموارد الطبيعية وحسن استغلالها وعدم استنزافها ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، من خلال العمل على رفع الوعى البيئى لدى كافة شرائح المجتمع. وأوضحت أن المسابقة شملت مجموعة من الأسئلة المتعلقة بحماية البيئة وتنميتها والأمراض المترتبة على تلوث الهواء وخاصة أمراض الحساسية، حيث تضمنت المسابقة سؤالاً شهرياً، قام المتسابقين بالإجابة عليه على الموقع الالكترونى للوزارة و تم تقييم الإجابات من خلال وزارة البيئة والإعلان عن الفائزين، ومن المقرر توزيع عدد 2000 دراجة هوائية مقدمة من إحدى الشركات على الفائزين طوال مدة المسابقة. وأشارت إلى أن جوائز المسابقة من الدراجات تم اختيارها بعناية لتعكس الأهتمام بالبيئة وما تسهم به من تقليل للانبعاثات نظراً لأهمية نشر ثقافة استخدام وسائل النقل المستدام، مضيفةً أن مثل تلك الأفكار تؤكد على أهمية تغيير فكر الأجيال القادمة بحيث تصبح البيئة جزء من حياتهم فالكل مسؤول عن حماية البيئة ولابد أن يتشارك الجميع. وأوضحت أنه سيتم استكمال هذا التعاون المشترك خلال العام المقبل فى إطار استضافة مصر لقمة التغير المناخى القادم cop27، موجهة الدعوة للجميع بالتعاون لانجاح هذا الحدث العالمى الهام.