أعلنت وزارة الخارجية الروسية، فرض عقوبات على رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو، ومسؤولين بحكومته؛ ردا على الإجراءات العدائية تجاه موسكو، مؤكدة أن الإجراءات العدائية تجاه المسؤولين والبعثات الدبلوماسية الروسية من أوتاوا ستقابل برد قوي. وذكرت أن «العقوبات والإجراءات الكندية تجاه روسيا تجاوزت حدود اللياقة، واختبرت صبر موسكو لفترة طويلة جدا»، وذلك حسبما أوردت قنوات إخبارية، في خبر عاجل لها، مساء الخميس. وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، أعلنت عن فرض بلادها عقوبات على 15 مسؤولًا روسيًا، مكنوا ودعموا العمليات العسكرية في أوكرانيا، مؤكدة أن تلك العقوبات تأتي لممارسة ضغوط إضافية على موسكو لعكس مسارها. وقالت الوزيرة الكندية: «لقد اختار الرئيس بوتين تعزيز عملياته العسكرية غير القانونية وغير المبررة، ويمكنه أيضًا اختيار إنهائها عن طريق سحب قواته»، مؤكدة أن «كندا لن تتردد في اتخاذ مزيد من الإجراءات إذا فشلت القيادة الروسية في تغيير مسارها». وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تخصيص 800 مليون دولار كمساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا خلال تصريحات من البيت الأبيض، أمس الأربعاء، وبذلك يصل المبلغ الإجمالي إلى مليار دولار من المساعدات التي تم الإعلان عنها في الأسبوع الماضي فقط. وأشار مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إلى إرسال خطاب إلى روسيا يدعو للقاء ممثلين عن الأجهزة الروسية المختصة وبحث الوضع في أوكرانيا. وقدمت أوكرانيا، طلبين إلى المحكمة الجنائية الدولية، للاعتراف باختصاص المحكمة في الجرائم المحتملة المرتكبة على أراضيها منذ 21 نوفمبر 2013. من جهته، رفض الكرملين رفضا قاطعا تصريحات خان، حول الأسباب التي تثار بموجبها هذه القضية ضد روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، والتي تبرر إطلاقها بغية الدفاع عن أمنها وردّ العدوان عن مواطنيها.