قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن «القوات الأوكرانية تهين المدنيين الذين لا يرضخون لها وتستهدفهم بأعمال تمييزية»، لافتة إلى أن «موسكو تطالب بنزع السلاح من أوكرانيا وأن تكون دولة حياد». وأضافت في تصريحات – أوردتها قنوات إخبارية في خبر عاجل لها، صباح الخميس – أن «العملية الروسية ستنتهي بشكل أسرع إذا قبلت أوكرانيا شروط موسكو»، معربة عن أملها في «أن تعود كييف إلى رشدها وتوقن ضرورة الحل السياسي». وأشارت إلى أن «المحادثات مع أوكرانيا مستمرة وتشهد مناقشة القضايا العسكرية والسياسية والإنسانية»، منوهة إلى أن «الاتحاد الأوروبي استدرج أوكرانيا لكي تبدأ الحرب». ولفتت إلى أن «الاتحاد الأوروبي يواصل فرض العقوبات وتدمير العلاقات الاقتصادية مع روسيا»، مؤكدة أن «العقوبات الغربية تنعكس سلبا على شعوب أوروبا». وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تخصيص 800 مليون دولار كمساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا خلال تصريحات من البيت الأبيض، أمس الأربعاء، وبذلك يصل المبلغ الإجمالي إلى مليار دولار من المساعدات التي تم الإعلان عنها في الأسبوع الماضي فقط. وأشار مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إلى إرسال خطاب إلى روسيا يدعو للقاء ممثلين عن الأجهزة الروسية المختصة وبحث الوضع في أوكرانيا. وقدمت أوكرانيا، طلبين إلى المحكمة الجنائية الدولية، للاعتراف باختصاص المحكمة في الجرائم المحتملة المرتكبة على أراضيها منذ 21 نوفمبر 2013. من جهته، رفض الكرملين رفضا قاطعا تصريحات خان، حول الأسباب التي تثار بموجبها هذه القضية ضد روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، والتي تبرر إطلاقها بغية الدفاع عن أمنها وردّ العدوان عن مواطنيها.