قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا تدمر المدارس والكنائس والمستشفيات، وتطلق الصواريخ والقذائف على كييف، مردفا: «الهجوم يحدث في القارة الأوروبية والقرن ال21». وأضاف خلال كلمة له، أمام البرلمان الألماني، صباح الخميس، أن العقوبات الغربية على روسيا لم تكن كافية لوقف الحرب، لافتًا إلى استمرار بعض الشركات الدولية في علاقتها مع روسيا، وتُستخدم أموال تلك الشركات لتمويل الحرب في أوكرانيا. وأوضح أن الشعب الأوكراني كان مستمرًا في الدفاع عن حريته واستقلاله خلال ال3 أسابيع الماضية، بدعم وتضامن الجميع، متابعًا: «نرى الدعم منقطع النظير، لكن هناك جدار وسط أوروبا بين الحرية والتبعية، ويزداد ارتفاعًا مع تزايد القصف والتدمير والخراب». وذكر أن أوكرانيا قالت إن روسيا أنشأت خط أنابيب الغاز الروسي «نورد ستريم» من أجل الحرب، لكن الدول الأوروبية أكدت أن «الأمر اقتصادي بحت»، مضيفًا: «توجهنا نحو الناتو ولكن قيل لنا إن القرار ليس على الطاولة بعد». وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، تخصيص 800 مليون دولار كمساعدة أمنية إضافية لأوكرانيا خلال تصريحات من البيت الأبيض، أمس الأربعاء، وبذلك يصل المبلغ الإجمالي إلى مليار دولار من المساعدات التي تم الإعلان عنها في الأسبوع الماضي فقط. وأشار مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إلى إرسال خطاب إلى روسيا يدعو للقاء ممثلين عن الأجهزة الروسية المختصة وبحث الوضع في أوكرانيا. وقدمت أوكرانيا، طلبين إلى المحكمة الجنائية الدولية، للاعتراف باختصاص المحكمة في الجرائم المحتملة المرتكبة على أراضيها منذ 21 نوفمبر 2013. من جهته، رفض الكرملين رفضا قاطعا تصريحات خان، حول الأسباب التي تثار بموجبها هذه القضية ضد روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا، والتي تبرر إطلاقها بغية الدفاع عن أمنها وردّ العدوان عن مواطنيها.