أطلقت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، خلال زيارتها لمحافظة الغربية، فعاليات مبادرة "قادرون باختلاف" بالجامعات المصرية من رحاب جامعة طنطا. وتوجهت بعد ذلك إلى مقر جامعة طنطا لإطلاق فعالية المبادرة التي تنظمها وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر المصري والجمعية الشرعية الرئيسية والاتحاد المصري لسياسات الحماية الاجتماعية. وتهدف الوزارة من خلال المبادرة تنفيذ بعض الأنشطة الثقافية والاجتماعية والترفيهية والرياضية التي تجمع بين الطلاب ذوي الإعاقة وزملائهم من غير ذوي الإعاقة، وذلك لتحقيق الدمج بين الطلاب والتأكيد على القدرات المتنوعة والمتباينة بين الطلاب وترسيخ مبادئ احترام "الاخر" وتقدير التنوع على أنه تكامل بين القدرات المختلفة، ويتم تنفيذ الفعاليات من خلال وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعة. وسلمت القباج، خلال زيارتها لجامعة طنطا عددًا من الأجهزة التعويضية للطلاب من ذوي الهمم. وكرمت الفائزين منهم في الأنشطة الفنية، كما كرمت الطلاب في حاضنات الفائقين، إلى جانب زيارة مركز رعاية ذوي الهمم بكلية الآداب، وتم افتتاح معرض الفنون التشكيلية والاقتصاد المنزلي للطلاب من ذوي الهمم . وتفقدت ورش تدريب الطلاب علي الحرف اليدوية، وتدريب الطلاب من ذوي الإعاقة خاصة البصرية والحركية على الإسعافات الأولية لحماية أنفسهم من أية طوارئ ولتقديم الإسعافات لغيرهم قدر استطاعتهم، كما شهدت تقديم فقرات حية من الغناء والعزف وعرض جزء من مسرحية لدعم مشروع إنشاء مستشفى 900 900 الجامعى الجديد للطلاب ذوي الهمم. وافتتحت القباج، المقر الجديد لوحدة التضامن الاجتماعي بجامعة طنطا بمجمع الكليات بسبرباي، وتفقدت كذلك بنك التطوع المصري الذي دشنته وزارة التضامن الاجتماعي داخل الجامعات المصرية ويضم 10 آلاف متطوع ومتطوعة علي مستوي الجامعات المصرية، حيث التقت عددًا من المتطوعين داخل جامعة طنطا. ووضعت وزيرة التضامن، حجر الأساس لإنشاء مركز نموذجي لتطوير قدرات ومهارات ذوي الهمم بوسط الدلتا، بناءً على البروتوكول الموقع بين وزارة التضامن الاجتماعي وجامعة طنطا، حيث من المقرر أن يقدم هذا المركز خدماته لأبناء محافظات وسط الدلتا.